الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الكويت توقع مذكرتي تفاهم مع بريطانيا في مجالي أمن المطارات والتنمية

وليد الخبيزي
وليد الخبيزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا وليد الخبيزي، توقيع مذكرتي تفاهم مع بريطانيا في مجالي أمن المطارات والتنمية.
وأوضح الخبيزي- في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، - على هامش الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيه المشترك الكويتية - البريطانية التي تعقد في الكويت - أن الاتفاقية الأولى تتعلق بالصعيد الأمني حول أمن المطار، وتزويد الكويت بأجهزة متطورة، لافتا إلى وجود رغبة من أمن المطار، بتوفير أسلحة وأجهزة مضادة للطائرات المسيرة "بدون طيار " (الدرونز)؛ لحماية المطار والمدارج، مؤكدا أن هذا النوع من الأسلحة موجود وبصورة جيدة وحديثة في بريطانيا، التي تعد رائدة في هذا المجال.
وأضاف أن مذكرة التفاهم الثانية، سيتم توقيعها بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ووزارة التنمية الدولية البريطانية؛ لتعزيز التعاون المشترك في الدول التي ينشط كلا البلدين، فيها سواء في آسيا أو أفريقيا.
وأكد المسؤول الكويتي أن انعقاد اجتماعات "لجنة التوجيه المشترك " الكويتية - البريطانية بصورة دورية كل ستة أشهر منذ انطلاق أعمالها عام 2012، يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وحول آخر تطورات إنشاء أكاديمية بريطانية للطيران في الكويت، قال الخبيزي ، إن هذه الخطوة تأتي في إطار اجتماعات اللجنة العسكرية الفنية المشتركة، مشيرا إلى أن هذا المقترح قيد الدراسة لوضع إطار له من الناحية المادية والعملية.
ولفت إلى أن التدريب يعد من أهم أركان التعاون العسكري الكويتي - البريطاني، كاشفا عن وجود عدد كبير من الطيارين الكويتيين الذين يتدربون في بريطانيا، فضلا عن تواجد فني من الخبراء البريطانيين الذين يزورون الكويت بشكل منتظم.
وأضاف في رده على سؤال حول ما إذا كان هناك تنسيق بين دول التحالف لمحاربة "داعش" والكويت لالتحاق قواتها بالكويت في حالة خروجها من العرااق، أنه تم التنسيق بين بعض هذه الدول مع الجيش الكويتي؛ وذلك في إطار بنود مذكرات التفاهم الموقعة مع هذه الدول .. مشيرا إلى أن هناك بندا يسمح بمرور القوات عبر الكويت حال خروجها من العراق وتمركز بعضها في الكويت، وبالتالي إخطار الجيش الكويتي بذلك، لتقديم التسهيلات لهم للعودة إلى بلدانهم من خلال المطارات العسكرية.