أعلن وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، اليوم الخميس، رفض بلاده لكل أشكال التدخل الأجنبي في شئون ليبيا، مؤكدًا أن بلاده ستقوم بمبادرات حوار بين الأطراف الليبية، على أن تتم مبادرات الحوار تلك داخل الجزائر.
وتأتي تصريحات الوزير الجزائري في وقت أرسلت بلاده، على متن أربع طائرات، نحو 100 طن من المساعدات الإنسانية، إلى مناطق حدودية في ليبيا.
وقال "بوقادوم"، إن "هذه الدفعة الجديدة من المساعدات الإنسانية ليست سوى رد للود الذي يكنه الشعب الجزائري للأشقاء الليبيين وهو في نفس الوقت تعبير على التزام الجزائر بقرار الشعب الليبي السيد فيما يتعلق بحل الأزمة الليبية الذي يقوم على توافق جميع مكوناته بعيدا عن كل تدخل خارجي من أي كان".
ونفت وسائل إعلام جزائرية ما نشرته وزارة الدفاع التركية، الأحد الماضي، من إرسال فرقاطة تركية إلى أحد الموانئ الجزائرية بذريعة تقديم الدعم المرتبط بعمليات حلف الناتو البحرية.
ويرى كثير من المراقبين، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول بكل السبل توريط دول عربية، لا سيما من شمال أفريقيا، في التدخل عسكريا في ليبيا، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
