الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"يورو نيوز": 2019 عام التظاهرات ضد الفساد والمطالبة بالديمقراطية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية الإخبارية أن عام 2019 شهد العديد من التظاهرات في الشوارع حول العالم لمكافحة عدم المساواة والفساد والمطالبة بالحرية السياسية.
وأفادت الشبكة - في تقرير لها اليوم "الأحد" - بأن عددا من الدول في قارة أوروبا شهدت احتجاجات مماثلة بينها فرنسا، حيث سيطرت السترات الصفراء على الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي انتهى بعضها بأعمال شغب جسيمة كانت الأكثر عنفا منذ شهر مايو عام 1968 .. مضيفة أن المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع بسبب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة المعيشة، اتهموا الحكومة الفرنسية بتجاهل احتياجات المواطنين العاديين.
وفي بعض دول أوروبا الشرقية كما هو الحال في جورجيا وكذلك في ألبانيا ورومانيا، كان الفساد هو سبب رئاسي للحركات المناهضة للحكومة حيث يطالب المحتجون بإصلاحات أكثر ديمقراطية.
وكان هناك في عام 2019 (ربيع أمريكي- لاتيني) حيث شهدت تشيلي احتجاجات جراء زيادة أسعار تذاكر المترو حيث أدى الإحباط من ارتفاع تكلفة المعيشة إلى تأجيج غضب الآلاف من المواطنين في البلاد، التي تعد واحدة من أغنى الدول وأكثرها استقرارا وأكثرها هدوءا في القارة.
وفي الإكوادور، تسبب الإضراب العام في شلل تام في البلاد مما دفع الرئيس الحالي لإعلان حالة الطوارئ ومن ثم ألغى تدابير التقشف التي تسببت في هذه الحركات الاحتجاجية.
وأثارت مزاعم تزوير الانتخابات خلال الانتخابات العامة في بوليفيا احتجاجات جماهيرية.. حيث هرب الرئيس إيفو موراليس إلى المكسيك.
وفي هونج كونج .. أثار مشروع قانون مثير للجدل حول تسليم مطلوبين للصين احتجاجات على نطاق واسع حتى بعد سحب مشروع القانون، حيث إن المحتجين يطالبون الحكومة بإجراء إصلاحات ديمقراطية أعمق، ولم تنته هذه الاضطرابات في هونج كونج، حيث تعهد المتظاهرون بالاستمرار فيها لحين تنفيذ مطالبهم.
أما في الشرق الأوسط، كانت الزيادة المفاجئة في أسعار الوقود هي الشرارة التي دفعت مئات الآلاف من الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على الحكومة والفساد، حيث أعلنت منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان مقتل مئات الأشخاص من المعارضة والصحفيين المحليين خلال عملية القمع التي قامت بها السلطات الإيرانية في أسوأ موجة احتجاجات تشهدها البلاد خلال 40 عاما.
وفي العراق ..قدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالته جراء الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد، كما شهدت لبنان احتجاجات ضد فساد الطبقة السياسية أدت إلى استقالة الحكومة بعد الإعلان عن زيادة الضرائب خلال الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وفي الجزائر..كان إعلان ترشيح الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة السبب في اندلاع شرارة غضب ملايين الجزائريين، مما أسفر عن تخلي بوتفليقة أخيرا عن ترشحه، وأجريت انتخابات رئاسية جديدة في ديسمبر الجاري، لكن المحتجون ما زالوا يخرجون إلى الشوارع لأنهم يعتقدون أن النظام القديم لا يزال يحكم البلاد.