السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ماريان خوري في حلقة نقاشية مع الطلاب عن صناعة السينما

ماريان خوري خلال
ماريان خوري خلال الحلقة النقاشية مع الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل قسم الإعلام بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في إحدى الجامعات الخاصة، المخرجة والمنتجة السينمائية ماريان خوري في حلقة نقاشية مع الطلاب عن صناعة السينما، والتحديات التي تواجهها.
وتعددت الموضوعات التي طرحها الطلاب على ماريان خوري، لتخوض في تجاربها الشخصية والتي أثرت على بدايتها السينمائية، وتأثير قرابتها من المخرج الراحل العالمي يوسف شاهين في تكوين أفكارها لمعرفة تفاصيل هذه الصناعة.
وتناولت ماريان خلال الحلقة، كيف حاول والدها أن يبعدها عن عالم السينما، وشرحت أيضًا دراستها للاقتصاد، وحصولها على الماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة أكسفورد بانجلترا.
وفي سؤال عن التطور التكنولوجي، أوضحت ماريان أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق انتشار المضمون الثقافي بما فيه السينما، مضيفة أن الكاميرات الصغيرة هي أفضل اختراع لمخرجي الأفلام الوثائقية لأنها تقلل من التكاليف الإنتاجية بجانب سرعتها في إنجاز الأفلام، ولاحظنا في السنوات الماضية انطلاق عدة مهرجانات في العالم تتبنى فكرة أفلام الموبايل.
كما تطرقت ماريان إلى تفاصيل صناعة فيلمها الوثائقي الأحدث (إحكيلي)، والذي حاز على جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤخرًا، وقالت إن أصعب الأفلام التسجيلية هي التي تطرح العلاقات الإنسانية من شتى الزوايا، خصوصًا عندما تصوّر الفيلم على عدة مراحل وخلال سنوات متباعدة، بالإضافة إلى أنها أكدت للطلبة ضرورة الاستعداد لتقبّل كل أنواع الثقافات والعلوم لارتباطها جميعًا، ومن يعمل في السينما لا بد أن يتعلّم كل يوم ويتعرف على كل أنواع المعرفة والتعامل مع المتغيرات التكنولوجية والإنسانية لأنها تساعد على توسيع الأفق وزيادة الخيال.
وتعد ماريان خوري، سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة ومخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.