نشرة أخبار العالم.. الصين واليابان تتفقان على ضرورة تدشين عصر جديد للعلاقات بينهما.. وترامب في "موقف جيد" بعد إجراءات عزله

اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج، على ضرورة تدشين عصر جديد للعلاقات بين البلدين مع تكثيف الاستعدادات لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينج لليابان في الربيع المقبل.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، اليوم الأربعاء، أن آبي، أخبر لي خلال اجتماع في مدينة (تشنجدو) جنوب غرب الصين، أنه يسعى لجعل التحسن الأخير في العلاقات مستدامًا وتعزيز التبادلات والحوار المستمر رفيع المستوى، مضيفا: "لا يمكن تحقيق تحسن حقيقي في العلاقات اليابانية الصينية دون الاستقرار في بحر الصين الشرقي".

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الياباني، في أعقاب رصد سفن صينية بالقرب من جزر (سينكاكو)، التي تديرها اليابان في بحر الصين الشرقي، حيث تطالب (بكين) بالجزر وتطلق عليها اسم "دياويو".

بدوره، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، أنه تم الحفاظ على الزخم، لتحسين العلاقات الصينية اليابانية، وأنها عادت الآن إلى المسار الطبيعي.

وتهدف سلسلة الاجتماعات رفيعة المستوى- هذا الأسبوع- إلى إرساء الأساس لأول زيارة دولة للرئيس الصيني، منذ توليه المنصب في عام 2013 كما أجرى، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، ونظيره الصيني وانج يي، محادثات في (بكين).

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه في "موقف جيد للغاية"، قبيل المحاكمة في قضية إجراءات عزله في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، مضيفًا أن زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل يمكن أن "يفعل أي شيء يريده".

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، عن ترامب، قوله للصحفيين في منتجع "مارا لاغو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أمس الثلاثاء، "لدينا الأغلبية، والأمر يرجع إلى ميتش ماكونيل".

وأشاد ترامب بماكونيل، السياسي الجمهوري الذي ينحدر من ولاية كينتاكي، ووصفه بـ"رجل طيب للغاية، رجل عادل للغاية".

وتبنى مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، مادتين في اتهام ترامب، في إطار التحقيق الذي يستهدف عزله، وذلك في أعقاب تحقيق في مزاعم حجب الرئيس مساعدات عسكرية لأوكرانيا في محاولة للحصول على معلومات ضارة سياسيًا بمنافسة الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس السابق، باراك أوباما.

وصوت النواب، يوم الخميس الماضي، بالأغلبية لصالح توجيه اتهامين لترامب، أحدهما بإساءة استخدام سلطته، والآخر بعرقلة عمل الكونجرس. وتابع ترامب عن الديمقراطيين في مجلس النواب: "عاملونا بطريقة ظالمة للغاية، والآن يريدون العدل في مجلس الشيوخ".

وهاجم الرئيس، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ووصفها "يائسة، تكره كل الذين صوتوا لي وللحزب الجمهوري، بعض الناس يعتقدون أنها لا تعرف ما الذي تفعله".

قالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، شبه الرسمية الثلاثاء، نقلًا عن مصدر مطلع، إن السلطات اعتقلت أقارب شاب لقي حتفه بالرصاص خلال الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي".

ولم تحدد الوكالة أقارب الشاب بويا بختياري، الذين قبضت عليهم، لكن المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران سي.إتش.آر.آي، بهادي غائمي، قال نقلًا عن نشطاء زاروا الأسرة، الاثنين، إن من بين المعتقلين والدي الشاب.

وأورد تقرير، نشر الثلاثاء، في موقع مركز حقوق الإنسان في إيران على الإنترنت، أن وزارة الاستخبارات والسلطات القضائية في بلدة كرج، غرب طهران استدعت منوشهر، والد بختيار، مرتين في الأسبوع الماضي لاستجوابه.

وأضاف التقرير، أنهم طلبوا منه إلغاء إحياء ذكرى الأربعين لوفاة ولده في 26 ديسمبر، خشية أن يتسبب ذلك في اضطرابات.

وقال الموقع، إن "منوشهر رفض طلب السلطات".

ودعا منوشهر، وهو من الأغلبية الشيعية في الأسبوع الماضي على إنستجرام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لتغطية ذكرى أربعين ولده.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على تويتر، إن الولايات المتحدة تدين بشدة اعتقال والدي بويا بختياري، وتدعو إلى الإفراج عنهما فورًا.

وقال 3 مسئولين في وزارة الداخلية الإيرانية، في تقرير، نشر الاثنين، إن نحو 1500 شخص لقوا حتفهم في المظاهرات التي اندلعت في 15 نوفمبر الماضي، بعد رفع أسعار البنزين واستمرت أقل من أسبوعين.

قال قائد الشرطة الاتحادية الألمانية ديتر رومان، إن بلاده تكافح لترحيل الأجانب الذين ترفض طلبات لجوئهم.

وأضاف رومان، في تصريحات لمجموعة فونكه الإعلامية، اليوم الأربعاء، أنه بالنظر إلى العدد الكبير من طلبات اللجوء المرفوضة، هناك عدد قليل للغاية من الأماكن المخصصة للأشخاص الذين يجب إبقاؤهم قيد الاحتجاز قبل الترحيل.

وقال رومان، "إنه بينما هناك نحو 248 ألف شخص يواجهون الترحيل لبلد ثالث، هناك 577 موقعًا فقط في أنحاء البلاد لإبقائهم فيها قبل أن يتم ترحيلهم من ألمانيا، لكن تم منح نحو 119 ألف شخص إقامة قبل الترحيل، حيث ترى السلطات أنه لا يوجد سبب لإبعادهم حاليًا من البلاد".

وأعرب وزراء داخلية الولايات، عن أسفهم لكون طالبو اللجوء المرفوضون يصعب العثور عليهم، ويقولون إن السلطات يجب أن تحتجزهم قبل ترحيلهم.

وبحسب تقرير لمجموعة فونكه الإعلامية، قامت الشرطة الاتحادية الألمانية بترحيل عدد أقل من الأشخاص هذا العام مقارنة بعام 2018.

وخلال الفترة من يناير حتى أكتوبر 2019، سجلت السلطات 20996 عائدا، بما يقل بنحو ألف شخص عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وتقوم ألمانيا بتسيير رحلات منتظمة إلى العاصمة الأفغانية كابول لنقل طالبي اللجوء المرفوضين كما تسير رحلات إلى إيطاليا.