أكد مصطفى محمود الشندويلي، أحد المشاركين في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، والملقب بـ"سفير شباب مصر"، الحاصل عليه في المؤتمر السنوي لسفراء التميز عام 2016 برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ترتكز كل اهتماماته في مجال تأهيل وتدريب الشباب، أن منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة هذا العام يعد وبحق طفرة تفوق وتأكيد على اهتمام مصر وقيادتها بتمكين دور الشباب في القيادة.
وأوضح "الشندويلي" أن النسخة الثالثة للمنتدى اهتمت بزيادة عدد المشاركين، كما اهتمت المحاور بالدور الأمني لكل دول العالم وتحقيق السلام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بين الدول، وأيضا العمل على تأكيد مبادرات المجتمع المدني في تحقيق خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، يأتي ذلك في خطابات وجلسات النقاشات التي تنعقد على هامش أحداث منتدى شباب العالم، وتأكيد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتمكين العقول الشابة وتحقيق العدالة والتنمية والإبداع انطلاقًا من خلق الفرص التي تعمل على زيادة نسبة التوعية الإيجابية.
وأضاف الشندويلي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن اهتمام الرئيس بفتح المحاور ترحيبا بكل المشاركات وزيادة الجلسات وتنوع الأفكار يؤدي ذلك إلى جعل مصر عاصمة التقدم، لافتا إلى أن كلمة الرئيس حول اهتمام مدينة السلام باستضافة الشباب من كل دول العالم باختلاف الجنسيات والثقافات يجعلنا نحن المصريين فخورين بأننا نرعى السلام في قلب العالم وهو استحقاق بأن تكون مصر أم الدنيا والقلب الذي ينبض لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار بين مختلف الحضارات القديمة والحديثة، نظرا لمستقبل أفضل للأجيال القادمة التي نحلم نحن الشباب في بناء مستقبلنا ومستقبل أجيال قادمة نكون نحن على خطى السلام من ارض السلام.
بينما قال محمد التهامي طالب بجامعة كفر الشيخ، لـ"البوابة نيوز"، إنه لأول مرة يشارك في المنتدى، وسعيد جدا أن شارك في منتدى شباب العالم في النسخة الثالثة، لافتا إلى أنه تقدم في النسخة الثانية ولم يجرِ اختياره ولكن هذه المرة تم قبوله.
وأكد تهامي أن الجلسة الافتتاحية "كانت وبحق جميلة جدا ورائعة" على حد وصفه، مشيرا إلى أنه "كان بها نماذج مشرفة للإنسانية كلها والعالم أجمع، وايضا الكلام الذي قيل عن التنمر رائع فعلا لانه ليس هناك فرق بين شخص وآخر لا على أساس العرق أو اللغة أو الثقافة أو الدين لاننا كلنا واحد.. كلنا بشر"، وهو ما أكده الفنان أحمد حلمي خلال كلمته في المنتدى حين قال: "مش مهم انا مين ومش مهم انا أسمي ايه ومن أي دولة ايه المهم ان أنا إنسان ".
وأضاف تهامي أن فعاليات اليوم الثاني بعد الجلسة الافتتاحية كانت مفيدة وقيمة للغاية ودارت الجلسة الاولى حول تحديات الأمن والسلم الدوليين وهو موضوع في غاية الأهمية لان موضوع الأمن والسلم يعاني منه كل شعوب العالم سواء المتقدم أو النامي على حد سواء وبالأخص العالم النامي لأنه ليس لديه الموارد الكافية لإعادة البناء بعد الدمار، ولكن العالم المتقدم على العكس لديهم كل الوسائل والموارد لإعادة البناء وهذا لا يجعلهم يعانون مثل ما يعاني الدول النامية.
وأيضا ما حدث في العالم العربي مثل سوريا والعراق وليبيا من الهجرة الجماعية ومغادرة الوطن وليس هناك ما اصعب من ترك الوطن والأرض والمغادرة مجبور إلى أرض جديدة وايضا مثل ما قال الرئيس: "عندما تتصارع الأفيال لا تسال عن العشب والأشجار الصغيرة" وهذا فعلا ما يحدث عندما تتصارع الدول الكبرى من يدفع الثمن الدول الصغيرة، متمنيا أن يكون هناك مؤتمر وزاري في مصر ويشارك الشباب به لخدمة المجتمع ومواجهة تحديات الأمن والسلم في مصر.
وتابع: بينما الجلسة الثانية دارت حول التغيرات المناخية، وهذا أيضا من موضوعات التنمية المستدامة، وهي اولويات لدى هيئة الأمم المتحدة واهتمام دولي لدى كل العالم؛ لان التغيرات المناخية تزداد حدة يوما بعد يوم ويجرى التغيير في منسوب مياه البحر نتيجة ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، وهذا بسبب التغيرات المناخية، وأيضا تلوث البحار والمحيطات، وأيضا ما يحدث من فيضانات ودمار للبنية التحتية للدول، وايضا ما يحدث من احتراق الغابات وهذا ما يعجل نسبه الاوكسجين تقل لان الغابات هي رئة العالم وتمده بالاوكسجين ولذلك يجب علينا جميعا المحافظة على البيئة لمستقبل أفضل لنا جميعًا.
