شهدت المدن والقرى الساحلية بمحافظة البحيرة منذ قليل، سقوط أمطار غزيرة، بالتزامن مع موجة الطقس السيئ، التي تتعرض لها محافظات الوجه البحري، اليوم الأحد، وترتب على ذلك خلو الشوارع من المارة.
من جانبه، قرر اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، انعقاد غرفة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمحافظة على مدى الـ24 ساعة مع رفع درجة الاستعداد القصوى، بجميع الوحدات المحلية وربط غرف العمليات الفرعية بالمركز والمدن والمديريات والمصالح بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المحافظة لمواجهة أي مشكلة تطرأ والتعامل الفوري معها وحلها في أسرع وقت.
يأتي ذلك عقب توقعات هيئة الأرصاد الجوية بتعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ لمدة يومين بداية من اليوم الأحد، وتوقع سقوط الأمطار على السواحل الشمالية، مشددًا على جميع الأجهزة التنفيذية بسرعة الاستجابة الفورية لأي مطالب للمواطنين وخاصة فيما يتعلق بسوء حالة الجو والأمطار، وكذا رفع درجة الاستعداد والالتزام بكافة التعليمات، واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
من ناحية أخرى، وجه المحافظ، باستمرار حالة الاستنفار التام بالوحدات المحلية لمتابعة جاهزية بالوعات الصرف وصفايات المطر وكذا جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، مطالبًا المواطنين بتجنب نزول المواطنين إلى الشوارع والبقاء في المنازل قدر الإمكان أثناء سقوط الأمطار الغزيرة، وتجنب القيادة على الطرقات السريعة أثناء سقوط الأمطار وعدم التوقف لأي سبب على الطريق والدخول إلى الطرقات الجانبية.
وتجنب الاقتراب من أعمدة الكهرباء أو السير تحت الأسلاك، وتغطية الأسلاك العارية التي تمثل حالة خطورة، وفصل التيار الكهربائي عن المنزل في حالة الخطورة المحتملة، وتأمين أسقف المنازل وعزلها ضد تسرب المياه وخاصة في المناطق الريفية والعشوائية، واتخاذ كافة الإجراءات لعدم دخول المياه إلى المنازل وصرفها على المطابق أو البالوعات بالنسبة للمدن أو في المصارف والمجاري المائية بالنسبة للمناطق الريفية.
وطالب محافظ البحيرة، المواطنين، بالتواصل السريع مع الجهات المختصة (الوحدة المحلية أو فرع شركة المياه والصرف الصحي) في حالة وجود تجمعات متزايدة لا يتم تصريفها، والاتصال على الخط الساخن للمحافظة 114 في حالات الطوارئ، وفصل التيار الكهربائي غير المؤمن أو المتصل بشكل عشوائي، وعدم الوقوف بجانب الأشجار أو اللوحات الإعلانية أثناء موجات الهواء والعواصف الشديدة، وعدم الوقوف في الأماكن المكشوفة في حال حدوث البرق.
