الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عقب إصدار إحصائية إصابة 17,500,000 بالسرطان من الأطفال عالميا.. أطباء يحذرون: عودوا إلى الاعتدال في الأكل والشرب.. وابتعدوا عن الدهون.. الفحص بشكل دوري ضرورة.. والاكتشاف المبكر أهم خطوة في طريق العلاج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور حسين خالد، أستاذ طب وعلاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، أن ظاهرة تزايد أعداد مرضى السرطان تعود إلى التطرف في أسلوب الحياة، حيث طالب المصريين بالعودة إلى الطبيعة والأكل الصحي، والبعد عن الدهون التي تعتبر السبب الرئيسي للسمنة المتهم الأول في السرطان. 




جاء ذلك على خلفية إصدار إحصائية أعلنها المعهد القومي للأورام، بأن هناك أكثر من 17،50000 طفل في العالم، يتم تشخيصهم سنويًا بالسرطان، حيث أوضح الدكتور حسين خالد أن الأطفال يتم تشخيصهم بأنواع مختلفة للسرطان، وقد أظهرت الدراسات أن أكثر الأنواع انتشارا هي: «سرطان الدم، المخ، والأورام الليمفاوية». مشيرًا إلى أنه لا بد من الاهتمام بالفحص الدوري عن المرض بأكثر من طريقة، ومنها اختبار الدم الخفي في البراز مرة كل سنة، وتنظير القولون مرة كل 10 سنين.
ولخص الدكتور "خالد" نصيحته للمصريين للوقاية من السرطان في كلمتين: الاعتدال في الأكل والشرب والنوم، وكل ما يسلكونه من سلوك في حياتهم اليومية. مضيفًا: تعتبر من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان العوامل الوراثية، وزيادة كتلة الجسم، والعلاج الهرموني، وتاريخ من الإصابة بسرطان أو أورام الثدي، التقدم في العمر، التعرض للأستروجين والرضاعة الطبيعية، التعرض للعلاج الإشعاعي، ووجود أنسجة كثيفة للثدي.


وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة نادية زخاري، أستاذة الغدد، إن مصر من الدول الواقعة في المنطقة الخضراء أي المعتدلة في نسب الأطفال المصابين بالأورام، والتي يتحكم في تحركها بالزيادة والنقصان ثلاثة محركات هي: أولا، سهولة الكشف على المرض بمجرد الشك وارتفاع درجة الوعى لدى المواطن أو المواطنة في الاهتمام بالصحة، وتناول الطعام الطبيعي غير المحتوى على مواد حافظة تضر بالجسد في كل أعضائه، ثانيا، تزايد نسبة الإصابة بتزايد عدد السكان. 


وحذر الدكتور علاء الحداد، أستاذ طب وعلاج أورام الأطفال بالمعهد القومي للأورام، خشية إذا أصاب السرطان الفتيات يكون ذلك في عمر البلوغ بعد سن 15 فيما أكبر، وأعراضه تتشابه كثيرا مع أعراضه عند الكبار من تغير في شكل الثدي والحلمة، ووجود كتلة في الثدي، نزول بعض الإفرازات من الثدي، تغير في جلد الثدي.
أنواعه 
وأشار الحداد، إلى وجود طفرات جينية وعوامل وراثية وراء إصابة الفتيات الصغيرات بسرطان الثدي، وعلاجه أيضًا متشابه مع علاج الكبار، فإذا كان الورم صغيرًا يتم استئصال الورم من خلال الاعتماد على العلاج التحفظي، بحيث لا يؤثر على شكل الثدي، أما إذا كان كبيرًا فيتم استخدام علاج كيماوي آمن لتصغير الورم ثم استئصاله جراحيا، وهنا يعتمد التشخيص على الفحص الإكلينيكي الذي يتم فيه إجراء فحص للثديين بدقة، والخضوع للتصوير باستخدام الأشعة على الثدي، أو الموجات فوق الصوتية "الماموجرام" بعد أخذ عينة من الورم ذاته وتحليلها.


وقالت الدكتور رباب جعفر، أستاذ طب وعلاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، إن انتشار السرطان لدى الأطفال يكون على هيئة سرطان الدم أو "اللوكيميا"، أو"ليمفوما" سرطان الغدد الليمفاوية، أو"ساركوما"، سرطان عضلات الجسم ووجد في منطقة الثدي عند الأطفال عقب سن البلوغ هناك نسبة قليلة من الفتيات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مصر.