أعرب الدكتور هاني صبري حنا، أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة السويس، عن سعادته بالحضور إلى محافظة الفيوم الوفدية التاريخية، مشيًرا إلى أن الحديث عن تاريخ حزب الوفد الوطني لن ينته، وأن سبب تدشين مبادرة "الوفد مع الشباب" هو صناعة كادر سياسي قادر على المشاركة والمنافسة السياسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد للشباب في اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم برئاسة الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل عضو الهيئة العليا، ضمن مبادرة الوفد مع الشباب، التي أطلقها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، وبالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة المهندس محمد فؤاد سكرتير مساعد الوفد، في قاعة نقابة المحامين بالفيوم، بحضور طارق تهامي سكرتير عام مساعد حزب الوفد.
ولفت "صبري"، إلى أن العالم تغير بشكل كبير خاصة أنه الجميع في الماضي كان يظن أن التعليم هي عملية نقل المعلومات للطالب من خلال المراجع العلمية ولكن هذا لم يكن صحيح ولكن التعليم والتدريب أمر مختلف، مشيرا إلى أن كلمة التعليم تعني تغيرًا شبه دائم في الأداء والانتقال من حال إلى حال.
وأوضح "صبري" أنه من أجل أن نكون أمام تعليم بشكل صحيح يجب أن نعلم أن هناك ثلاث جوانب، وهي: العقل الذي يستقبل الأفكار والمعلومات ونحن نفكر بطرق مختلفة ونصل أيضا إلى نفس النتائج، والقلب وهو الجانب الوجداني أو الجانب الانفعالي، والمهارة التي تعد الجانب الأخطر لأنه يكشف مدى التغير بعد عملية التعلم.
وأضاف "صبري"، أن التعلم الدائم يأتي من خلال الممارسة وجميع المؤسسات التعليمية الكبرى في العالم تتعامل من هذا المنطلق وتصدر الشهادة للطالب صالحة لمدة عام ويتم اختبار الطالب مرة أخرى للحصول على الشهادة ما يدل على أهمية الممارسة.
