الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. العندليب: لم أنم يومين قبل حفل "قارئة الفنجان"

 عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
محطات كثيرة مرت بها رحلة حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذى تحدث عن بعض أسرار وتفاصيل حياته، مستعرضًا مسيرته الفنية الحافلة، خلال حوار نادر له، مع الإعلامى الراحل طارق حبيب، في برنامج «أتوجراف» الذى كان يقدمه على شاشة التليفزيون المصري.
في الحوار أكد عبدالحليم أن صوته لا ينفصل عنه، وأنه يرحب بالمنافسة، مشيرا إلى ظهور أصوات عديدة حصلت على فرص لم يحظ هو بها في بداياته، مضيفا أنه حينما ظهر لم يكن هناك تليفزيون وكانت هناك محطات إذاعية محدودة، وهو ما اختلف الآن بظهور التليفزيون وتعدد المحطات الإذاعية، وبما يمنح للوجوه الجديدة فرصًا واسعة، مضيفًا «أنا لا أمتلك هذه الأجهزة لأمنع أحدًا من منافستى». 
ولفت عبدالحليم إلى أنه تخرج في قسم الآلات وليس الأصوات، وكان يهدف حينما غنى إلى تبسيط الأداء، وهو أمر كان صعبًا وقتذاك، لكنه نجح في تبسيط الأداء وفتح مجالًا للأصوات الهادئة والحساسة لتأخذ فرصتها، مضيفًا أنه لا يمتلك شركات إنتاج ولا يمتلك الإذاعة والتليفزيون ليمنع الناس من متابعة ما يحبونه من مطربين آخرين، موضحا أنه كفنان يسعد بالصوت الجميل ويرحب باحتضانه. 
مضيفا أن تلك ليست مسئوليته وحده إلا أنها تقع أيضا على عاتق الإذاعة والتليفزيون، شارحا أنه كان يوجد برنامج يسمى «ركن الهواة» يهتم بتقديم المواهب وتسليط الضوء عليها، وأظهر فنانين كثيرين منهم ماهر العطار وبليغ حمدي، إلخ، مطالبا بعودة مثل تلك البرامج وتخصيص مساحات زمنية لها في الراديو والتليفزيون.
وواصل عبدالحليم طرح رؤيته فقال: «من الناحية الموضوعية والفنية هو لا يرى نفسه بالحجم الذى يمكن أن يقال وقتها من يخلف عبدالحليم حافظ، وأنه إذا رأى نفسه كذلك سيحكم على نفسه بالنهاية، مضيفا أنه في عمله الأخير «قارئة الفنجان» كان خائفًا ولم ينم قبل الحفلة لمدة يومين، وكأنه سيغنى للمرة الأولى ويواجه جمهورًا، مضيفا أنه لا يزال بداخله الكثير مما يطمح لتحقيقه، لافتا إلى أنه في حفلة من حفلاته كان هناك من هو مدسوس يصفر طوال غنائه وتطلب السكوت وأنه قال لهم: «أنا ماقلتش حاجة» لكنهم ظلوا كذلك فرد عليهم «بس بقي»، موضحا أن الصحافة عملت من ذلك موضوعًا، مضيفا أنه قال لهم في النهاية «إذا كان على التصفير أنا بردوه بعرف أصفر»، لافتًا إلى ما حدث في الحفلة التى غنى فيها. 
«قارئة الفنجان» حينما صعد شخص ومعه بدلة مرسوم عليها فنجان قهوة وكوب شاى وزجاجة كوكاكولا «واصفًا أنها» كانت حاجة «زى البلياتشو» وليته أحضرها لى في غرفتى لأصعد بها على المسرح، مختتمًا أن الصحافة صنعت ضجة من ذلك، مختتمًا أن علاقته بجمهوره علاقة حب واحترام.