انتهى اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية الجديد، من وضع مخطط جديد لمنطقة الكبارى بمدينة بنها عاصمة المحافظة، وحل مشكلات العشوائيات والمواقف وسوء التخطيط بها، وشكل المحافظ لجنة عاجلة لوضع توصيات لحل تلك المشكلات في أسرع وقت، حيث أوصت اللجنة بتوسعة ميدان الكبارى من خلال رفع الأعمدة الموجودة بالاتجاه الأيمن تجاه عزبة الزراعة ليكون طريقا للذهاب والعمل على رفع جزء من الميدان لتوسعة المنطقة أمام السيارات التى تعبر الميدان يوميا، وبالإضافة إلى التوصية بإنشاء كوبرى علوى نهاية شارع سعد زغلول على نهر النيل بجوار نادى القضاة بالمدينة يعبر الجهة الأخرى لخدمة قرى كفر الجزار وبطا للتخفيف على الكوبرى الحالى وحل الأزمة المرورية لمدخل منطقة بطا كما تقرر نقل الباعة الجائلين من منطقة كبارى الرياح التوفيقى وتسكينهم بشارع ترعة الإشارة امتداد عزبة السوق.
أما بالنسبة لبعض المناطق التى يوجد بها ضعف بالإضاءة فأوصت اللجنة بإعادة تأهيل المناطق وزرع 28 عمودا بالمدينة وإنارته بكشافات الليد بتكلفة تصل 200 ألف جنيه.
وقال محمود على، أحد أهالى المدينه لـ«البوابة»، أن إنشاء كوبرى بقرية بطا ليس كافيًا، بل المدينة تحتاج إنشاء كوبرى آخر بقريتى دملو وورورة على النيل، موضحًا أن إنشاء ذلك الكوبرى سيعمل على حل الأزمة المرورية بشكل كبير، بالإضافة إلى خلق متنفس جديد للأهالى.
وأضاف «عمرو فتحي»، أحد أهالى بنها، أن ما يعيب مدينة بنها هو صغر حجمها، والمدينة تحتاج إلى حلول أخرى خارج الصندوق، والعمل على تطوير القرى المجاورة للمدينة ورصفها بصورة لائقة من أجل تخفيف الازدحام والضغط المرورى على المدينة.
وكان المحافظ قد شكل اللجنة برئاسة المهندس حمدى سلامة محمد، والعقيد هشام دياب إدارة المرور عضوا، والمهندس محمد الهادى رئيس مشروع مواقف السيارات الأجرة والسرفيس عضوا، والمهندس عبدالباقى فكرى مدير الإدارة الهندسية عضوا، صالح محروس مدير إدارة التخطيط والمتابعة، لدراسة عدد من الموضوعات التى تخص العاصمة وإنقاذها من العشوائية والمرور عقب جولته بالمدينة لدراسة توسعة ورصف الميدان بمنطقة كبارى الرياح التوفيقى وتنظيم منطقة الخروج من قرية كفر الجزار إلى قرية بطا ودملو بعد متابعة المحافظ حالة الاختناق المرورى التى تشهدها المنطقة وإنشاء كوبرى للمشاة على النيل من بنها إلى قرية بطا.
وتضمن القرار منح اللجنة مدة 72 ساعة لفحص تلك المناطق ووضع تصور لتطويرها وتوسعتها لتيسير الحركة المرورية أمام المواطنين، والعمل على وضع التكلفة المتوقعة لها، على أن يتم رفع هذا التقرير نهاية الأسبوع الجارى، لبدء دراسته على الفور وتنفيذه على أرض الواقع، حتى يشعر المواطن بخدمات ملموسة.
