السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الكشف عن تمثال أثري ملكي نادر بميت رهينة

 الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الآثار عن كشف أثري نادر لتمثال للملك رمسيس الثاني، على هيئة "الكا"، اليوم الأربعاء، أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأتها وزارة الآثار الأربعاء الماضي داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة والذي ألقت فرقة من شرطة السياحة والآثار القبض عليه أوائل شهر ديسمبر الجاري متلبسا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
وتوجه إلى منطقة ميت رهينة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار لتفقد ومعاينة الكشف مع فريق من وزارة الداخلية برئاسة اللواء يوسف مختار مساعد مدير عام شرطة السياحة والآثار للمنطقة المركزية والعميد شريف كرم مفتش مباحث الجيزة والعقيد هاني حجازي رئيس مباحث المنطقة والعقيد عصام جمال رئيس قسم سقارة.
وأوضح د. وزيري أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت الجزء العلوي لتمثال نادر من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني على هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة، مؤكدا على أن هذا الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية حيث إن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه حيث إن التمثال الوحيد "للكا" الذي تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لاحد ملوك الاسرة الثالثة عشر ويدعي " أو ايب رع حور" وهو معروض حاليا بالمتحف المصري بالتحرير.
يبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم وعرض 55 سم وسمك 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديا باروكة ويعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش على عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس "كا نخت مري ماعت" بمعني "الثور القوي محبوب ماعت".

وتم نقل التمثال وباقي الكتل المكتشفة من قبل خلال حفائر الإنقاذ إلى المتحف المفتوح بميت رهينه للخضوع لأعمال الترميم اللازمة للحفاظ عليها، حيث عثرت البعثة الأربعاء الماضي على عدد كبير من الكتلة اثرية من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح اله مدينة منف بالإضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني ونقوش اخري تصور الملك أثناء ممارسة طقس الحب سد، مما يدل على ان هذه الكتل تمثل اجزاء من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.