قضت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الثانية"، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مدحت عبد الرءوف شرف، ونادر محمد طاهر، وسكرتارية محمد أبوطالب، وسامح عزيز، بحضور أحمد طارق عجيز، وكيل النيابة، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام 3 متهمين قتلوا المهندس سمير أحمد اسماعيل مع سبق الإصرار والترصد.
كما قضت المحكمة في الدعوى المدنية، بأن يؤدوا للمدعي بالحق المدني مبلغ 10 آلاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت وألزمتهم بالمصاريف، ومائتي جنيه مقابل أتعاب المحاماة، في أحداث القضية رقم 8827 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة بيلا، والمقيدة برقم 1350 لسنة 2016 كلي كفر الشيخ.
تعود أحداث القضية ليوم 8 أبريل من العام الماضي 2016، حينما تلقي اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ السابق، اخطارًا من مأمور مركز شرطة بيلا، بمقتل "المجني عليه" سمير عبد الفتاح أحمد اسماعيل الجندي، 30 سنة "مهندس"، ومقيم بقرية سربوه الكبرى التابعة لمركز بيلا، أثناء قيادته ليلًا لسيارته الملاكي، في طريق عودته إلى منزله بهدف سرقة سيارته وعثر عليه جثة هامدة، ملقي على الأرض، فانتقلت قوة من مباحث المركز وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وقام أهالي قريته وقتها بقطع الطريق للمطالبة بالقبض على المتورطين في مقتل "المجني عليه"، وبعد 20 يوما من ارتكاب الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول لمرتكبي الحادث الإجرامي.
وتبين بعد فحص خط سير المجني عليه وفحص مكاتب مستأجري السيارات في نطاق المحافظتين، وكذلك فحص سجلات العناصر المشهور عنها ارتكاب مثل هذه الحوادث، من سيئي السمعة ان مرتكبي الواقعة هم "حسن عبد الله حسن المغازي " وشهرته السيد 24 سنة "مؤهل متوسط" مقيم بقرية "الكوم الطويل" التابعة لمركز بيلا سبق اتهامه في 3 قضايا، سلاح ناري –ضرب إكراه على توقيع- آخرها القضية، 2510 /2013، عبدالله محمد المغازي 30 سنة، بكالوريوس خدمة اجتماعية 30 سنة، سبق اتهامه في 3 قضايا، ومتهمان آخران هاربان هما عاصم رضا المعداوي -33سنة سبق اتهامه في 6 قضايا، سلاح ناري ومخدرات آخرها القضية رقم 1769 لسنة 2015 جنايات مركز بيلا، سلاح ناري، السيد السيد بدوي وشهرته منصور، 38 سنة "عاطل" مقيم بمنشأة البكري بالمحلة الكبرى، سبق اتهامه في قضيتين، خطف ومخدرات.
كشفت التحريات والتحقيق مع المتهم "المقبوض عليه" أنه زعيم التشكيل العصابي الهارب باقي افراده، وتخصصوا في سرقات السيارات بالإكراه، تحت تهديد السلاح، وأنه في بداية الأمر انكر صلته بالحادث، ولكن بمواجهته بالتحريات أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي أفراد التشكيل العصابي، وأرشد عن السلاح المستخدم في الحادث، وهو عبارة عن بندقية اّلي وبندقية خرطوش تركي الصنع.
وأضاف الجاني في أقواله، أنهم قاموا باستئجار السيارة رقم 93935 ملاكي الغربية هيواندي النتر، موديل 2010، تم إعادتها عقب الواقعة بـ3 أيام، وتم ضبطها.
وكشف المتهم عن تفاصيل واقعة القتل، أنهم قاموا برصد سيارة "المجني عليه" على الطريق ليلًا، من بلقاس دقهلية، وتتبعوه حتى منطقة الحادث بطريق بيلا بكفر الشيخ، وقاموا بمطاردته والتضييق عليه، حتى توقفت السيارة، وأثناء محاولتهم إنزاله من السيارة بالقوة حاول مقاومتهم، بإخراج شيء من طيات ملابسه فظنوه سلاحًا ناريًا، فبادروه بإطلاق أعيرة نارية صوبه أردته قتيلًا في الحال.
وأشار المتهم في اقواله، إلى أنهم بعد قتل المتهم خافوا من القبض عليهم وفروا هاربين، ولم يتمكنوا من سرقة السيارة ولا محتوياتها، والتي كان يوجد بها مبلغ مالي 27 الف جنيه وهاتفه المحمول، حتى فوجئ بالقبض عليه.
يذكر أن محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة والدائرة، قضت في شهر أبريل عام 2017 أي منذ عامين، بإعدام المتهمين الثلاثة التي تجرى إعادة محاكمتهم مع متهم رابع لمواجهتهم الاتهامات السابق ذكرها.
كما قضت المحكمة في الدعوى المدنية، بأن يؤدوا للمدعي بالحق المدني مبلغ 10 آلاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت وألزمتهم بالمصاريف، ومائتي جنيه مقابل أتعاب المحاماة، في أحداث القضية رقم 8827 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة بيلا، والمقيدة برقم 1350 لسنة 2016 كلي كفر الشيخ.
تعود أحداث القضية ليوم 8 أبريل من العام الماضي 2016، حينما تلقي اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ السابق، اخطارًا من مأمور مركز شرطة بيلا، بمقتل "المجني عليه" سمير عبد الفتاح أحمد اسماعيل الجندي، 30 سنة "مهندس"، ومقيم بقرية سربوه الكبرى التابعة لمركز بيلا، أثناء قيادته ليلًا لسيارته الملاكي، في طريق عودته إلى منزله بهدف سرقة سيارته وعثر عليه جثة هامدة، ملقي على الأرض، فانتقلت قوة من مباحث المركز وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وقام أهالي قريته وقتها بقطع الطريق للمطالبة بالقبض على المتورطين في مقتل "المجني عليه"، وبعد 20 يوما من ارتكاب الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول لمرتكبي الحادث الإجرامي.
وتبين بعد فحص خط سير المجني عليه وفحص مكاتب مستأجري السيارات في نطاق المحافظتين، وكذلك فحص سجلات العناصر المشهور عنها ارتكاب مثل هذه الحوادث، من سيئي السمعة ان مرتكبي الواقعة هم "حسن عبد الله حسن المغازي " وشهرته السيد 24 سنة "مؤهل متوسط" مقيم بقرية "الكوم الطويل" التابعة لمركز بيلا سبق اتهامه في 3 قضايا، سلاح ناري –ضرب إكراه على توقيع- آخرها القضية، 2510 /2013، عبدالله محمد المغازي 30 سنة، بكالوريوس خدمة اجتماعية 30 سنة، سبق اتهامه في 3 قضايا، ومتهمان آخران هاربان هما عاصم رضا المعداوي -33سنة سبق اتهامه في 6 قضايا، سلاح ناري ومخدرات آخرها القضية رقم 1769 لسنة 2015 جنايات مركز بيلا، سلاح ناري، السيد السيد بدوي وشهرته منصور، 38 سنة "عاطل" مقيم بمنشأة البكري بالمحلة الكبرى، سبق اتهامه في قضيتين، خطف ومخدرات.
كشفت التحريات والتحقيق مع المتهم "المقبوض عليه" أنه زعيم التشكيل العصابي الهارب باقي افراده، وتخصصوا في سرقات السيارات بالإكراه، تحت تهديد السلاح، وأنه في بداية الأمر انكر صلته بالحادث، ولكن بمواجهته بالتحريات أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي أفراد التشكيل العصابي، وأرشد عن السلاح المستخدم في الحادث، وهو عبارة عن بندقية اّلي وبندقية خرطوش تركي الصنع.
وأضاف الجاني في أقواله، أنهم قاموا باستئجار السيارة رقم 93935 ملاكي الغربية هيواندي النتر، موديل 2010، تم إعادتها عقب الواقعة بـ3 أيام، وتم ضبطها.
وكشف المتهم عن تفاصيل واقعة القتل، أنهم قاموا برصد سيارة "المجني عليه" على الطريق ليلًا، من بلقاس دقهلية، وتتبعوه حتى منطقة الحادث بطريق بيلا بكفر الشيخ، وقاموا بمطاردته والتضييق عليه، حتى توقفت السيارة، وأثناء محاولتهم إنزاله من السيارة بالقوة حاول مقاومتهم، بإخراج شيء من طيات ملابسه فظنوه سلاحًا ناريًا، فبادروه بإطلاق أعيرة نارية صوبه أردته قتيلًا في الحال.
وأشار المتهم في اقواله، إلى أنهم بعد قتل المتهم خافوا من القبض عليهم وفروا هاربين، ولم يتمكنوا من سرقة السيارة ولا محتوياتها، والتي كان يوجد بها مبلغ مالي 27 الف جنيه وهاتفه المحمول، حتى فوجئ بالقبض عليه.
يذكر أن محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة والدائرة، قضت في شهر أبريل عام 2017 أي منذ عامين، بإعدام المتهمين الثلاثة التي تجرى إعادة محاكمتهم مع متهم رابع لمواجهتهم الاتهامات السابق ذكرها.
