قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، وعضو اتحاد الصناعات ورئيس لجنة الطاقة، إن مصر لديها ميزة نسبية في عدة قطاعات سواء الزراعة أو الصناعة أو السياحة، ولابد من تطوير وتنشيط كل قطاع حسب المقومات الموجودة فيه.
وأوضح سعد الدين لـ"البوابة نيوز" أن الحكومة تعمل حاليا على تحسين السلالات الخاصة بزراعة القطن، وتطوير المحالج المملوكة للدولة، وكذلك تطوير مصانع الغزل والنسيج، والعودة للريادة في هذه الصناعة، مما يعمل على زيادة نمو هذه الصناعة لسد احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج.
وأضاف أنه يجب تكامل القطاعات الزراعية والصناعية لتصبح لها قيمة مضافة، تدر دخلا أكبر على الاقتصاد المصري، وتجعله ينافس الأسواق العالمية.
ولفت رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال إلى أن الاستكشافات الأخيرة من الغاز الطبيعي في مصر، خلقت لنا ميزة نسبية، لذلك لابد من استخدام هذه الميزة بتعميق الصناعات التحويلية الخاصة بالغاز، وتنشيط صناعات البتروكيماويات.
وأكد أن مصر من أوائل الدول التي وقعت اتفاقيات تجارية أفريقية وأوروبية للتصدير والاستيراد بدون جمارك منذ سنوات وهي ميزة أخري لابد من الاستفادة منها، إضافة إلى الثروات التي نمتلكها منها توافر الأيدي العاملة، والمواد الخام لذلك ينبغي الاستفادة من كل هذه المميزات والموارد.
وتابع سعد الدين أن مصر حلقة وصل بين القارات الثلاثة القديمة والتي تربط هذه الأسواق ببعضها، لذلك لابد من تعميق الصناعة داخل مصر، للمنافسة بالأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن أن هناك تشجيعا من الحكومة المصرية على اختراق الأسواق الأفريقية، لذلك أنشأت وزارة قطاع الأعمال العام شركة "جسور".
ولفت إلى أن شركة "جسور" مهمتها فتح خط من العين السخنة لشرق أفريقيا لتصدير منتجات مصرية للسوق الأفريقي، وفتح أسواق جديدة في 10 دول أفريقية، مما يساهم في تشجيع صغار المصدرين ليبدأ بخمسة آلاف دولار فأكثر، وتسهيل الإجراءات وتأمين بضاعتهم، فضلا عن مساعدة كبار المصدرين أيضا.
وأوضح سعد الدين أن مصر تمتلك موانئ بالعين السخنة ومناطق لوجيستية وصناعية وعمالة مصرية وخامات محلية، إضافة إلى التكنولوجيا المستوردة من أوروبا، وبذلك تكتمل الحلقة لتكون مصر مركزا للقارات الثلاثة لتنشط أسواقها الداخلية وكذلك التصدير للخارج، مؤكدا أنه لابد من تعظيم دورنا الأفريقي والحفاظ على ريادتنا في المنطقة.
وأوضح سعد الدين لـ"البوابة نيوز" أن الحكومة تعمل حاليا على تحسين السلالات الخاصة بزراعة القطن، وتطوير المحالج المملوكة للدولة، وكذلك تطوير مصانع الغزل والنسيج، والعودة للريادة في هذه الصناعة، مما يعمل على زيادة نمو هذه الصناعة لسد احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج.
وأضاف أنه يجب تكامل القطاعات الزراعية والصناعية لتصبح لها قيمة مضافة، تدر دخلا أكبر على الاقتصاد المصري، وتجعله ينافس الأسواق العالمية.
ولفت رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال إلى أن الاستكشافات الأخيرة من الغاز الطبيعي في مصر، خلقت لنا ميزة نسبية، لذلك لابد من استخدام هذه الميزة بتعميق الصناعات التحويلية الخاصة بالغاز، وتنشيط صناعات البتروكيماويات.
وأكد أن مصر من أوائل الدول التي وقعت اتفاقيات تجارية أفريقية وأوروبية للتصدير والاستيراد بدون جمارك منذ سنوات وهي ميزة أخري لابد من الاستفادة منها، إضافة إلى الثروات التي نمتلكها منها توافر الأيدي العاملة، والمواد الخام لذلك ينبغي الاستفادة من كل هذه المميزات والموارد.
وتابع سعد الدين أن مصر حلقة وصل بين القارات الثلاثة القديمة والتي تربط هذه الأسواق ببعضها، لذلك لابد من تعميق الصناعة داخل مصر، للمنافسة بالأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن أن هناك تشجيعا من الحكومة المصرية على اختراق الأسواق الأفريقية، لذلك أنشأت وزارة قطاع الأعمال العام شركة "جسور".
ولفت إلى أن شركة "جسور" مهمتها فتح خط من العين السخنة لشرق أفريقيا لتصدير منتجات مصرية للسوق الأفريقي، وفتح أسواق جديدة في 10 دول أفريقية، مما يساهم في تشجيع صغار المصدرين ليبدأ بخمسة آلاف دولار فأكثر، وتسهيل الإجراءات وتأمين بضاعتهم، فضلا عن مساعدة كبار المصدرين أيضا.
وأوضح سعد الدين أن مصر تمتلك موانئ بالعين السخنة ومناطق لوجيستية وصناعية وعمالة مصرية وخامات محلية، إضافة إلى التكنولوجيا المستوردة من أوروبا، وبذلك تكتمل الحلقة لتكون مصر مركزا للقارات الثلاثة لتنشط أسواقها الداخلية وكذلك التصدير للخارج، مؤكدا أنه لابد من تعظيم دورنا الأفريقي والحفاظ على ريادتنا في المنطقة.
