قال علاء عصام القيادي بحزب التجمع وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الأمية الثقافية وتردي التعليم بين سياسة التلقين هما عاملان يقفان ملاذًا دون إحداث تنمية سياسية وحياة حزبية حقيقية في مصر، خلال ندوة "مناقشة كتاب ثقوب في جدار الأحزاب المصرية".
وتطرق "عصام" إلى أن الفكر القبلي والعشائري والعصبية لازالوا يسيطرون على واقع الحياة السياسية، ومن ثم فالأحزاب تضطر ترفعًا إلى التعامل مع الوضع الراهن، وربط "عصام" بين تاريخ الممارسة الديمقراطية في أوروبا بواقعنا المعاصر في مصر، مع ظهور مايسمى بأحزاب الشركات التي تعتبر نافذة لتدخل المال السياسي مما يشكل خطرًا في ممارسة الحياة الديمقراطية.
وفي سياق متصل،قال الكاتب والمخرج أحمد حمدي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإعلام البديل، أن الأحزاب المصرية قد سقطت في تجارب انتخابية مضت بتحالف بعض زعماء أحزاب اليسار في تحالفها مع جماعة الإخوان الإرهابية لحصد "حفنة" مقاعد في برلمان.
وشدد الكاتب على ضرورة الاهتمام بالإعلام الحزبي، لاسيما بعد ظهور منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لحرب الشائعات.
وعلى صعيد آخر، أكد الشاعر" أحمد سمك" مدير إدارة الفنون بمديرية الشباب والرياضة الذي على دور مراكز الشباب في إحداث حراك ثقافي من شأنه تشكيل الوعي العام، ووفي ذلك تقوم الدولة بدور الأحزاب في إعداد الكوادر السياسية بمواقع القيادة الشابة.
وشدد "سمك" على زيادة عدد مراكز الشباب إلى زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة مما يشير إلى اهتمام الدولة بدعم الشباب.
وأختتم "علاء عصام" بشكر خاص لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إتاحة الفرصة للشباب لتولي مناصب قيادية في حركة المحافظين الأخيرة.
