أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس المقبل، تعد محطة بالغة الأهمية في مسار بناء دولة الحق والقانون، والمرور بالبلاد إلى مرحلة جديدة مشرقة.
وقال الفريق قايد صالح في كلمة خلال زيارة لمقر قيادة قوات الدرك الوطني اليوم الاثنين، إن "الانتخابات الرئاسية المقبلة هي التي سترسم معالم الدولة الجزائرية الجديدة التي طالما تطلعت إليها أجيال الاستقلال، جزائر بقيم نوفمبرية راسخة تجعل من مصلحة الوطن أسمى الغايات، ومن طموحات الشعب الجزائري للعيش الكريم في كنف التطور والأمن والاستقرار أنبل الأهداف".
وأضاف "أود التأكيد على أن هذه الانتخابات تعد مَحَطة بالغة الأهمية في مسار بناء دولة الحق والقانون، والمُرور ببلادنا إلى مرحلة جديدة مُشرقة وواعدة، ينعم فيها الشعب الجزائري بخيرات بلاده وثرواتها، ويحقق طموحاته المشروعة في العيش الكريم".
وأكد أن الجيش الجزائري سيبقى دائما بالمرصاد لكل الذين يكيدون للوطن ويتربصون به السوء، مسنودا في هذه المهمة النبيلة السامية بالشعب الجزائري، مشيرا إلى أن القيادة العليا للجيش ستواصل دعمها لكافة مؤسسات الدولة حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، من خلال دعمها الكامل للجهود الصادقة المبذولة في سبيل تحقيق نهضة الجزائر ورقيها من جديد، بفضل المخلصين والشرفاء من أبنائها، خاصة الشباب.
وقال إن "الجيش يعمل على أن يظل حارسا أمينا وحاميا وفيا لهذه الأرض المباركة، التي تستحق من جيشها بأن يحمي جميع ربوعها ويرابط ليل نهار على مشارف حدودها الوطنية المديدة".
وأكد الفريق قايد صالح أنه أصدر تعليمات صارمة لرجال الجيش الجزائري وأجهزة الأمن بضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والجاهزية، والعمل على التأمين الشامل والكامل لهذه الانتخابات لتمكين المواطنين في كل ربوع الوطن من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي في جوٍّ من الهدوء والسكينة.
وشدد على أنه سيتم التصدي، بقوة القانون، لكل من يحاول استهداف وتعكير صفو هذا اليوم الحاسم في مسيرة الجزائر، أو التشويش على هذا الموعد الانتخابي الهام والمصيري، حفاظا على أمن واستقرار البلاد
وأكد أن أبناء الشعب الجزائري سيسطرون من خلال مشاركتهم القوية في هذا الموعد الانتخابي الحاسم، ملحمة عظيمة سيحفظها التاريخ، موضحا أنه يستبشر خيرا بالمستقبل الواعد للجزائر، التي تشق طريقها بخطى ثابتة نحو وجهتها الصحيحة والسليمة.
