السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

انطلاق جلسة التاريخ والنظم الحضارية في زمن سلاطين المماليك بالمعهد الفرنسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت منذ قليل وقائع الجلسة الأولى، لمؤتمر "الجديد في الدراسات المملوكية" بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية والتي تقام تحت عنوان "التاريخ والنظم الحضارية زمن سلاطين المماليك". 
ويتحدث في الجلسة كل من الدكتور أحمد عبدالرازق أحمد، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور البرشت فوس، أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية جامعة ماربورج ألمانيا.
ويشارك بها أيضا كل من أحمد سعيد رزق، مدرس مساعد، جامعة بنها، بورقة بحثية بعنوان "الدراسات المملوكية الحديثة في المدرسة الأوروبية، أبحاث "جو فان شتاين برجن" أنموذجا"، ويليه دينا سمير مدرس مساعد، المعهد العالي للسياحة بأبي قير، وتتحدث عن "طبقية المجتمع في نهاية العصر المملوكي مطلع القرن"10هـ /16م"، وتليها نهي حمدنا الله مدرس مساعد، جامعة عين شمس، وتتحدث عن "العلاقات بين الكنيسة المصرية والحبشية وأثرها في مسلمي الطراز"، وأحمد توحيد عبدالحكيم معيد بكلية الإرشاد السياحي جامعة حلوان ويتحدث عن "مبدأ السلطنة عند المماليك"، ثم يتحدث سمير بدر محمد "مدرس التاريخ، جامعة بنها، حول "إدارة أقاليم الوجه البحري بمصر في عصر سلاطين المماليك"، وتختتم الجلسة الأولى ببحث للدكتور مراد تدغوت من معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، والذي سيتحدث عن "الخطوط الحديثي في العصر المملوكي خصائصه الكوديكولوجية وسماته النصية".
يذكر أن العصر المملوكي يعد أحد أهم العصور التي شهدت ثراءً كبيرًا في مختلف المجالات سواء فنية أو معمارية وكذلك خلّفت لنا العديد من الجوانب الحضارية المهمة التي يهتم الباحثون على مختلف اتجاهاتهم بدراستها وكشف اللثام عنها وإمدادنا بنتائجها الجديدة من حين إلى آخر، وقُدمت لنا على مدى السنوات السابقة المئات من الدراسات التي تتناول العصر المملوكى من كافة جوانبه وما زالت الدراسات تتوالى يومًا بعد الآخر، ولكن يبقى العائق في تبادل هذه الدراسات والتعرف عليها وهو سبب عقد هذا الملتقى العلمي الذى يستهدف شباب الباحثين في المقام الأول المهتمين بهذا الحقل لعرض دراستهم الجديدة فيما يختص بالعصر المملوكى وكذلك تبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين مما يسهم في أن تعم الفائدة على الجميع ويزيد من فرص التعاون بين العلمي وكذلك التوصل إلى نتائج جديدة فيها يخص هذا العصر الذهبى وهو عصر سلاطين المماليك.