نظمت كلية الشريعة والقانون بنين، بجامعة الأزهر بالقاهرة، الندوة الثانية من ندوات ملتقى الفقه الإسلامي، تحت رعاية الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة لوجه البحري، وممدوح مبروك عميد الكلية.
وجاءت تحت عنوان "المشكلات العملية في الوصية الواجبة دراسة فقهية وقانونية"، في إطار موسمها الثقافي الذى تحرص عليه الكلية.
حاضر في الندوة الدكتور محمد عامر، أستاذ الفقه الإسلامي، وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، وأدارها الدكتور عبد الهادي، مدرس الفقه بالكلية.
وخلال محاضرته أوضح "عامر" أن أهمية الوصية الواجبة ترجع إلى كونها تتعلق بالأسرة، فضلا عن أنها أمر مستحدث في القانون، مشيرا إلى أن مثل هذه القوانين المتعلقة بالشريعة الإسلامية يكون المنوط بالبت في أمرها هو الأزهر الشريف، عن طريق إحالة تلك القوانين إليه، وأن تلك الإشكاليات تظهر واضحة جلية عندما يكون هناك حكم محكمة أو إحالة للأزهر لأخذ رأي الشرع فيها.
كما نوه "عامر" بأن سبب وجود هذه المشكلات، هي أن الوصية الواجبة تعد من الفروع والقضايا البينية تتجاذبها مجموعة من القوانين، كما أنها ترتبط بالنظام العام، فضلا عن مشروعية الوصية، وصياغة ومنطقية النتائج.
حضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، على رأسهم الدكتور حامد عبدالرحمن أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عطا السنباطى عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور حسن صلاح الصغير، وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور محمد عبدالرحمن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجمع غفير من طلاب العلم بالكلية والجامعة.
