الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكنيسة تحتفي بذكرى استشهاد القديس صرابامون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مثل هذا اليوم، بذكرى استشهاد القديس صرابامون أسقف نيقيوس في عهد الأمبراطور دقلديانوس، (نيقيوس: حاليًا زاوية رزين بمركز منوف محافظة المنوفية وهي غير نيقية التي انعقد فيها المجمع المسكونى الأول). 
وفي السطور المقبلة، نرصد أبرز المعلومات عن القديس صرابامون، أسقف نيقيوس.
- ولد بأورشليم باسم سمعان وكان يهوديًا ينتسب إلى عائلة القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء.
- توفي والده واشتهي سمعان أن يصير مسيحيًا فأرشده الرب أن يمضي إلى الأنبا يوحنا أسقف أورشليم، فعرفه حقائق الإيمان وسر التجسد والفداء والقيامة والصعود، وبإرشاد من الله مضى إلى الإسكندرية وقصد البابا ثاؤنا البطريرك السادس عشر، ولما اطمأن إلى إيمانه عمده، ثم انفرد للعبادة فترة إلى أن استدعاه البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، بعد أن سمع عن تقواه وعلمه، واستبقاه معه ليساعده في الخدمة.
- لما خلا كرسي نيقيوس، رسمه البابا بطرس أسقفًا عليها، ففرحت به رعيته كثيرًا، وأظهر الرب على يديه آيات وعجائب كثيرة، منها أنه كان بجانب مدينته برابي لعبادة الأوثان فتوسل إلى الرب بصلاة حارة حتى تهدمت البرابي وغطاها الماء، وبذلك انتهت عبادة الأصنام من كرسيه، كما أنه استأصل بدعة سابليوس الصعيدي من الإيبارشية.
- لما وصل إلى الإمبراطور دقلديانوس، أن القديس أبطل عبادة الأوثان، وأنه ساهر على تعليم شعبه، أمر بإحضاره إليه إلى أنطاكية، وفي الإسكندرية قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة، قبل سفره، وسلموا عليه، ووجدوه هادئًا يتمتع بسلام داخلي ووجهه مثل وجه ملاك.
- لما وصل إلى أنطاكية، أمر الملك بتعذيبه بعذابات شديدة، وبسبب احتماله وصبره وشجاعته أثناء العذاب، دخل كثيرون إلى الإيمان المسيحي، مما جعل الإمبراطور يأمر بالتخلص منه وإرساله إلى إريانوس والى أنصنا بصعيد مصر ليعذبه هناك ويقطع رأسه بالسيف، إن لم يرجع عن رأيه.
- عند وصوله إلى الإسكندرية، كان إريانوس موجودًا بها، فأخذه معه في مركب، وعند مرورهم على نيقيوس مقر كرسيه، وقفت المركب، ولم يقدروا أن يحركوها من مكانها، فأنزلوه إلى بحري المدينة وقطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة.