تنطلق في دبي الاثنين المقبل، أعمال قمة الشرق الأوسط للتواصل الاجتماعي في الرعاية الصحية وهي الأولى من نوعها من تنظيم "مايو كلينك" العالمية بالشراكة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمستشفى الأمريكي دبي، بحضور لفيف من مؤسسات الرعاية الصحية بهدف الوقوف على أثر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على خدمات الرعاية الصحية، ورصد سبل الاستفادة القصوى منها في الارتقاء بتلك الخدمات بما يعود بالنفع على المجتمع ويسهم في ضمان نوعية حياة نموذجية لأفراده.
وقال بيان عن مكتب إعلام حكومة دبي اليوم السبت: تناقش القمة، التي ستُعقد أعمالها على مدى يومين موضوعات مهمة متعلقة بالعلاقة بين منصات التواصل الاجتماعي ومجالات الرعاية الصحية، حيث ستركز المناقشات على إيجاد توصيف واضح للتوجهات الحالية في مجال الرعاية الصحية عبر توظيف إمكانات منصات التواصل، وكذلك الوقوف على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مؤسسات الرعاية الصحية وكذلك المرضى والمستفيدين من خدمات تلك المؤسسات.
وستناقش القمة، عدة موضوعات مهمة من بينها ما يجب معرفته حول العلاقة بين التواصل الاجتماعي والرعاية الصحية، والمسائل القانونية التنظيمية المتعلقة بمجال الرعاية الصحية، والعلاقة بين أدوات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي وأثرها في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، والكيفية التي تؤثر فيها أدوات التواصل الاجتماعي في قناعات المجتمع بخصوص بعض الأمراض مثل مرض السكر، وغيرها من الموضوعات التي سيأتي طرحها في إطار تفاعلي سيمنح الحضور فرصة المشاركة في النقاش مع المتحدثين حول تفاصيل تلك الموضوعات.
¬وأكد الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن دعم الجامعة لهذا الحدث يأتي انطلاقا من قناعتها بالتأثير المتنامي لمنصات التواصل الاجتماعي في مختلف المجالات، ورغبة في اكتشاف السبل التي يمكن من خلالها دعم المردود الإيجابي لتوظيف الانتشار واسع النطاق لتلك المنصات بين ملايين المستخدمين في تعزيز مجالات الرعاية الصحية، ومن المنطقي اختيار مدينة دبي كمقر لانعقاد هذه القمة المهمة تماشيًا مع أهدافها لتحقيق الريادة عالميًا في مجالي الرعاية الصحية والتواصل الاجتماعي.
