الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اختيار مقبرة "خوي" كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2019

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت مجلة الآثار الأمريكية "Archaeology Magazine"، عن اختيار مقبرة خوي المشرف على القصر الملكي في أواخر عصر الأسرة الخامسة والمكتشفة بجبانة سقارة الأثرية في أبريل الماضي، كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2019، والمصنفة ضمن الاكتشافات الأكثر جذبا للأنظار هذا العام، ووضعت المجلة صورة المقبرة بحوائطها الملونة على غلاف المجلة لنسخة يناير- فبراير 2020.
وأوضح الدكتور محمد مجاهد رئيس البعثة المصرية، التي قامت بالكشف عن هذه المقبرة، أن أسباب الاختيار تعود إلى أن المقبرة تتميز بنقوشها المتميزة وألوانها التي ما زالت تحتفظ بحالتها الأصلية ورونقها وجمالها والتي تظهر لأول مرة بهذا الشكل في الحجرات السفلية من المقابر، كما أن التصميم المعماري للمقبرة مهم جدا لأنه يحاكي تصميم أهرامات الملوك، كما أن جسد صاحب المقبرة خضع لعملية التحنيط التي كانت فقط حكرا على الملوك.
جدير بالذكر أنه في عام 2018 أعلنت مجلة Archaeology Magazine اختيار القناع الفضى المذهب لكاهن الإله موت والإلهة نيوت، والتي عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية الألمانية بجامعة توبنجن برئاسة الدكتور رمضان البدري أثناء الكشف عن ورشة التحنيط، والتي يعود تاريخها إلى عصر الأسرة 26 جنوب هرم أوناس بسقارة الأثرية في يوليو 2018، كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2018، بالإضافة إلى وضع صورة القناع على غلاف المجلة لنسخة يناير- فبراير 2019.
وتم الكشف عن مقبرة "خوي" أثناء قيام البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد، بأعمال الحفائر والتسجيل العلمى للمجموعة الهرمية للملك جدكارع من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة.
وتتكون المقبرة من بناء علوى عبارة عن مقصورة شيدت على شكل حرف L، وأن أحجار المقصورة قد تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة وأعيد استخدامها في أماكن أخرى، حيث لم تعثر البعثة سوى على بقايا الجدران السفلية والتى شيدت من الحجر الجيرى الأبيض.
يبدأ الجزء السفلي من المقبرة بممر هابط يؤدى إلى ردهة صغيرة ومنها إلى حجرة أمامية منقوشة عليها مناظر تصور صاحب المقبرة جالسا أمام مائدة القرابين، وكذلك على قائمة قرابين ومنظر لواجهة القصر، أما الحجرة الثانية غير منقوشة واستخدمت كحجرة للدفن بها بقايا تابوت من الحجر الجيرى الأبيض مهشم تمامًا، إلا أن البعثة تمكنت من الكشف عن البقايا الآدمية لخوى بين الأحجار والذى وجد عليها بقايا الزيوت ومادة الراتنج التى كان يستخدمها المصرى القديم في التحنيط.