أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، أن الرفض الدولي المتزايد لاتفاق فايز السراج رئيس مجلس وزراء ليبيا، مع رجب أردوغان رئيس تركيا، يؤكد إحاطة العالم وعلمه التام بالتوجهات التركية المشبوهة في ليبيا، ورغبة أنقرة من وراء تفاهماتها الغير مشروعة في الالتفاف حول الوضع في ليبيا والسطو على مقدرات الليبيين.
وأضاف بدوي، أن الاتفاقيات البحرية والعسكرية بين السراج وأردوغان تفتح الباب واسعا للإرهاب في ليبيا، وتفتت وحدة ليبيا وتدفعها للمجهول، مشيرًا إلى عدم صحة اتفاقات السراج مع أردوغان لتعارضها التام مع اتفاق الصخيرات وتخطيها صلاحياته.
وشدد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، على أن الرفض الدولي والاقليمي المتزايد لهذه الاتفاقيات منذ توقيعها، يؤكد على الخطر الشديد الذي يحيط بالدولة الليبية لو استمرت في هذا الاتجاه ولم يتراجع السراج عن هذه الاتفاقات.
