ثمن الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، القضايا المهمة التى بحثها وزير الخارجية سامح شكرى مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، والتى تناولت مختلف أوجه العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، وتم التأكيد فيها على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والعمل نحو مزيد من تطوير آفاق التعاون فى جميع المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد "علي" فى بيان له أصدره اليوم الخميس، أهمية تناول الوزيرين لتطورات الأوضاع فى منطقة شرق المتوسط وما تتسم به من اضطراب وعدم استقرار، خاصة تطورات الأوضاع فى ليبيا واتفاقهما على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبى لمذكرتيّ التفاهم مع تركيا اتصالًا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة نظرا لتجاوز ذلك للصلاحيات المقررة فى اتفاق الصخيرات وانتهاك مذكرتيّ التفاهم لقواعد القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا.
وأشاد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، باتفاق القاهرة وباريس على استمرار العمل فى إطار مسار برلين للتوصل إلى إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة الليبية يعالج كل مكامن الخلل الراهنة، والعمل على دعم مؤسسات الدولة وصلاحيات مجلس النواب باعتباره المجلس التشريعي المنتخب واتخاذ موقف حازم اتصالًا بمواجهة الميليشيات والجماعات الإرهابية وإنهاء الصراع العسكري وتفعيل المسار السياسى وصولًا إلى عقد انتخابات حرة.
