الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مصر والمجر.. تاريخ حافل بالتعاون في شتى المجالات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زار الرئيس المجري يانوش أدير، قلعة صلاح الدين الأيوبى تعزيزا للعلاقات الثقافية، اليوم الخميس، وذلك على هامش زيارته الرسمية لمصر؛ وكان في استقباله الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والسفير بيتر كايفك السفير المجري بالقاهرة.
تضمنت الزيارة، مسجد محمد على والمنطقة الأثرية، ومتحف الشرطة، حيث أعرب رئيس جمهورية المجر وعائلته سعادتهم وإعجابهم الشديد بالحضارة المصرية الإسلامية وفن العمارة الإسلامية، كما شكرهم على حفاوة الترحيب والضيافة.
وتتشارك معنا المجر ثقافيا وتعليميا حيث تستقبل المجر 100 طالب مصري سنويًا في جامعاتها ضمن منح كاملة تتحملها حكومة بودابست للحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في مجالات الاقتصاد والطب والتكنولوجيا والعلوم والهندسة والفنون وغيرها من التخصصات منذ 2015.
وتم توقيع برنامج للتعاون الثقافي والتعليمي والفني بين وزارة التعليم العالي في مصر ووزارة القوى البشرية بحكومة المجر خلال الفترة منذ 2015 وحتى 2017.
وتهتم المجر بالتاريخ الفرعوني ويحتل مكانه بارزة في متاحفها حيث تحظى بحيز كبير في المناهج التعليمية لطلاب المدارس في المراحل المختلفة. وكثيرًا ما تستضيف بودابست العاصمة المجرية معارض للتراث الفرعوني وقد تم الاحتفال بالذكرى 102 لإيفاد أول بعثة أثرية مجرية إلى مصر في نوفمبر 2009.
تتميز العلاقات الثنائية بين مصر والمجر بتعاون حقيقي ووثيق على مدى التاريخ، وتعود إلى العصور القديمة، حيث أن المنطقة الأثرية بانونيا بوسط حوض الكاربات في المجر، عثر بها على عدد من الآثار الفرعونية القديمة مما يدل على وجود صلات بين المنطقتين.
وفى أوائل القرن الماضى عززت أواصر العلاقات بين مصر والمجر، بزواج الخديوي عباس حلمى الثاني من الكونتيسا المجرية ماريان ثوروك فون سيندرون عام 1910، وتشييده لها قصر السلاملك بالمنتزه بعد اعتناقها الإسلام، وأصبح اسمها الأميرة جاويدان هانم عبد الله.
وهناك تعاون فني قائم وفعال بين جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية والمعاصرة وجمعية أصدقاء الفن بالمجـر، وقد تم إقامة معرض للوحات مجـرية بعنون "الألوان المجـرية" بقصر الأمير طاز التراثى المملوكى في أبريل 2010.
وبدأ نشاط البعثات المجرية للتنقيب عن الآثار في مصر عام 1907، واكتشفت العديد من الآثار المهمة بمحافظة المنيا ومنطقة طيبة ومنطقة الفشن وللمجريين الفضل في اكتشاف مقبرة دجيحتمس بمنطقة الخوخة.
وأنشئت في يوليو 2010 أول جمعية صداقة برلمانية مصرية مجرية بالبرلمان المجرى وبدأ تسيير 7 رحلات لمصر للطيران أسبوعيًا اعتبارًا من أول يوليو 2010، ووصل عدد السائحين المجريين إلى مصر لقرابة 60 ألف سائح سنويًا.