معاناة حقيقية يعيشها أهالي عزبة الأهالى، التابعة لمدينة القناطر الخيرية، حيث تكتظ العزبة بالعديد من المشكلات التى حولت حياتهم لجحيم في ظل وعود براقة وقرارات من بعض المسئولين بحل هذه المشكلات، لكن لم تنفذ على أرض الواقع، ويوما بعد يوم تتعالى صرخاتهم، لكن لا مجيب.
يقول "محمد جبريل"، أحد أهالي القرية، العزبة بها العديد من المشكلات منها عدم وجود صرف صحي حتى الآن، ما تسبب في غرق جميع الشوارع ليلا ونهارا، بسبب عدم نزح الأهالي للطرنشات، لعدم توفير عربيات كسح كافية ولغلاء سعر نقلة الكسح التي تصل أحيانًا إلى 80 جنيها للنقلة الواحدة، قائلًا: "بعض المواطنين على قدر حالهم، وظروفهم المعيشية لا تتحمل هذه الأعباء".
وأضاف "جبريل"، أن مشكلة عدم وجود صرف صحى يترتب عليها انتشار الأمراض بكثافة وازدياد النموس والذباب والحشرات الضارة والناقلة للمرض، وفى موسم المدارس يجد الطلبة صعوبة في ذهابهم إلى مدارسهم بسبب غرق الشوارع بمياه الغسيل وغسيل المواعين التى تلقيها الأهالى، خوفًا من امتلاء خزانات الصرف، وهذا خطر على البيوت، وبعض الأهالى يقومون بغسيل أوانيهم بنهر النيل، تفاديًا لامتلاء الطرنشات أيضًا وهذا خطر على مياه نهر النيل، ولكن قلة الحيلة، وارتفاع ثمن سيارات كسح الترنشات يدفع السيدات لذلك.
