نظم المجلس القومى للمرأة بالدقهلية اليوم الاثنين، ندوة توعية وتثقيف سياسي تحت عنوان " القوة الناعمة بين التمكين سياسيا ودحر الفتن والشائعات وحروب الجيل الرابع دعما لاستقرار وأمن الوطن " تحت شعار (بلدي أمانة ) والتى أدارها أحمد رسلان عضو فرع المجلس بالدقهلية.
جاء ذلك تحت رعاية مقرر فرع المجلس القومى للمرأة الدكتورة فرحة الشناوي وبتنسيق وحضور الدكتورة أميرة الشافعي عضو مجلس المجلس ووكيل مستشفى جمصة المركزي، وذلك بقاعة المؤتمرات بمجلس مدينة السنبلاوين بحضور السيد صبح رئيس مجلس المدينة وقيادات مجلس المدينة وأعضاء المجلس القومى للمرأة بالدقهلية والدكتورة شيماء عبد الوهاب مدرس مساعد بكلية التربية ومحاضر بأكاديمية الدفاع الوطني وحسن المنزلاوى مدير العلاقات العامة بمجلس المدينه وحليم شعبان من التفتيش المالى بمجلس المدينة.
استهدفت الندوة التأكيد على أهمية العمل على دحر الفتن وموجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع لدعم أمن واستقرار الوطن والمساهمة في مجهودات الدولة لاستكمال التنمية وخطط التطوير والنهوض بالدوله على كافة المجالات من أجل غدا أفضل.
واستهلت الندوة بكلمات رئيس مجلس مدينة السنبلاوين السيد صبح والشيخ فوزي محمد من قيادات الازهر الشريف بالسنبلاوين حيث أكدوا على أهمية مواجهة الفكر المتطرف والفتن والشائعات التي تستهدف الوطن مما يؤثر سالبا على المجتمع.
ومن جانبها أكدت الدكتورة أميرة الشافعي، أن المرأة المصرية هي صانعة السلام وان القوة الناعمة لها أثر قوي بوصول المرأة لمواقع اتخاذ القرار والمشاركة بالمفاوضات واتفاقية السلام والاستدامة ايضا وهذا هو محور التأثير وحمايه الأجندة الخاصة بأمن الوطن ضد التطرف والإرهاب وزعزعة وحدة الوطن.
وأضافت أن المرأة على الساحة السياسيه هي الأم الداعية لحماية الوطن ضد التطرف والإرهاب وتعيش أزهى عصورها في ظل القيادة السياسية الحكيمة الواعية وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو سند المرأة المصرية وداعما لها بإعلانه ان عام 2017 عام للمرأة المصرية واستكماله حتى عام 2019 بحصول المرأة المصرية على مكتسبات بتمكينها بمختلف النواحي وحصولها على 25% بالمقاعد البرلمانية والتعديلات الدستورية و15% بالحقائب الوزاريه.
وأشارت إلى ان المرأة المصرية مازالت تطمح وتحلم بالمزيد من الحقوق والمكتسبات والتمكين السياسي في ظل الإرادة السياسية الداعمه لها مؤكده على اهمية تضافر الجهود بين كافة الفئات والمؤسسات والإعلام والازهر والكنيسة والمجتمع المدني لتكون هناك مشاركة فعاله وجهد بناء لنشر الوعي ودحر الفتن والشائعات وتعزيز روح الانتماء والوطنيه لدي الفتيات والشباب استكمال لخطط الدوله والتنمية المستدامة.
واكد المهندس ماجد الصياد ممثلا عن المجتمع المدني على ضرورة مكافحة الفتن والشائعات وحروب الجيل الرابع التي تستهدف الدولة وشبابها بكافة الطروق وتضافر الجهود مع المجتمع المدني ايضا وان الوطن أمانة بين ايدي المخلصين واكد على اهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية من اجل مستقبل أفضل للوطن.
وأضاف المستشار رمضان عزام المحاضر الدولي، أن وسائل التواصل الاجتماعي لها بالغ الأثر والضرر في نشر الفتن والشائعات والمعلومات غير المؤكدة التي تستهدف أمن وزعزعة استقرار الوطن.
وجرى استعراض فقرات من الشعر من طلاب المدارس المتميزين والموهبين في حب مصر ودعا الجميع ان يحفظ الله الوطن رئيسا وشعبا من أجل مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.
