الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المرشح الرئاسي الجزائري بلعيد: الشعب سيقرر مصيره ويرفض أي وصاية

المرشح الرئاسي الجزائري
المرشح الرئاسي الجزائري عبدالعزيز بلعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المرشح الرئاسي الجزائري عبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، إن الشعب الجزائري يرفض كل تدخل في الشؤون الداخلية لبلاده وسيقرر مصيره وحده ولا يقبل أي وصاية من أي طرف كان.
وندد بلعيد - في تصريحات له اليوم الأحد خلال تجمع انتخابي - بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدا أن الجزائر بلد ذو سيادة وأن الشعب الجزائري هو من سيقرر مصيره وحده ويرفض أي وصاية عليه.
وأضاف : "أن بلادنا مستهدفة بقوة، وقرار البرلمان الأوروبي تدخل سافر في شؤوننا الداخلية والشعب الجزائر هو من سيقرر مصيره، ويوم 12 ديسمبر المقبل سيعبر الشعب عن موقفه وستخرج البلاد من هذا النفق المظلم".
واعتبر أن يوم 12 ديسمبر المقبل سيكون بداية للجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل الشعب الجزائري وبداية لعهد جديد ستبنى فيها مؤسسات يضع المواطن ثقته فيها، مشيرا إلى أن الممارسات التي تكرست خلال العشرين سنة الأخيرة التي طغى فيها المال سيطرة الإدارة وشراء الذمم جعلت من الجزائر تتراجع تنمويا وتفاقمت تصرفات كسرت كل البنى التحتية.
وأكد ضرورة تسليم المشعل لجيل الاستقلال لموصلة المسيرة التي بدأها الأجداد والشهداء الذي ضحوا بكل ما يملكون لاسترجاع كرامة الجزائر والبلاد معتبرا أن تكفل جيل ما بعد 1962 بأمور البلاد هو مسؤولية أمام الشعب والتاريخ، مشددا على التزامه بفتح الأبواب أمام كل المبادرات والطاقات الموجودة بالداخل أو الخارج للمساهمة في بناء جزائر قوية واقتصاد متين متعهدا بجعل البلاد في غضون سنوات قليلة قوة اقتصادية وسياسية حقيقية.
وقال : "إن المشكلة في الجزائر ليس في قلة الإمكانيات بل في اختيار المسؤولين القادرين على الإدارة وأصحاب الأيادي النظيفة التي لم تتورط في تبديد أموال الشعب ملتزما بمنح كل التسهيلات سيما للمستثمرين لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية".
وتعهد بلعيد بتقديم كل الدعم لقطاع الزراعة، الذي اعتبره العمود الفقري لأي اقتصاد لان تحقيق الاستقلال الغذائي هو جزء من السيادة الوطنية.. وأضاف "لكي لا نصبح عبيدا للدول التي نستورد منها غذاؤنا ولذا سيتم دعم الفلاحين بكل الوسائل المادية والبشرية".