أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الصدقة الجارية لا يمكن تحجيمها كما يذهب البعض في السبع المذكورات بالحديث النبوي الشريف: "7 يجري أجرهم بعد موته في قبره من علم علمًا، أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بني مسجدًا، أو ورث مصحفًا، أو ترك ولدا صالحا يدعو له".
وقال جمعة خلال لقائه بالواعظات المتطوعات اليوم السبت: يجب أن نفهم أن النبي لم يرد الحصر لكنه من قبيل التمثيل مما كان متاحًا من أبواب الخير على عهد النبي الكريم، مشددًا على أن معظم ما يتطلبه الشأن العام فعله الصحابة سواء في حياة النبي أو بعد وفاته، ومنها الحفاظ على علم الدولة وسيادتها.
ولفت الوزير إلى أن لكل دولة أبناؤها ورجالها وسيداتها اللاتي يحملن همّها، ويستشعر كل واحد منهم أنه مسئول أمام الله عن قوة وطنه.
