بعثت وزارة الإعلام الفلسطينية رسائل متطابقة إلى الممثليات والقنصليات والمنظمات والهيئات الدولية حول التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وقرار حظر عمل تلفزيون فلسطين في العاصمة المحتلة.
وقال وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية يوسف المحمود -في بيان مساء اليوم الخميس- إن "الوزارة أرسلت رسائل متطابقة إلى ممثليتي ألمانيا وفرنسا وقنصلية بريطانيا، ومكتب الاتحاد الأوروبي، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومكتب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام".
وأضاف أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملتها ضد الإعلام الفلسطيني وضد تلفزيون فلسطين، عشية حلول اليوم العالمي للتلفزيون، والذي يتم الاحتفاء به عالمياً من أجل ترسيخ القيم الإنسانية والرسالة الحضارية التي يحملها التلفزيون، إذ يجب الاحتفاء به وليس إغلاقه وتعريض من يعملون به للخطر وإطلاق النار، واقتلاع عين المصور معاذ عمارنة".
وشددت الوزارة على أن إجراءات الاحتلال في تصاعد مستمر بسبب الإفلات من العقاب، وبسبب عدم تطبيق القوانين واتخاذ الإجراءات الرادعة لحماية الشعب الفلسطيني ولتنفيذ قرار مجلس الأمن 2222 الخاص بحماية الصحفيين.
ورأت الوزارة أن جرائم الاحتلال تواصل قتل كل فرصة لإحلال العدالة والسلام التي لن تتحقق إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، مطالبة باتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد دولة الاحتلال، وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة، وتوفير الحماية لشعب فلسطين.
