وجه رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، بضرورة ضبط وتقنين عمليات التعدين في بلاده، وذلك عبر مقترحات عملية تسهم في الارتقاء بهذا القطاع وتحقيق التنمية في مناطق التعدين.
وذكرت وكالة السودان للأنباء، اليوم "الخميس" - أن حمدوك دعا خلال اجتماعه مع قيادات الإدارة الأهلية في ولاية البحر الأحمر (شمال شرق السودان)، الشركات العاملة في مجال التعدين، إلى ضرورة القيام بمسئولياتها المجتمعية تجاه تنمية المجتمعات المحلية وتقديم الخدمات الضرورية لها.
وأكد أن الحكومة تولي هذا القطاع اهتماما متعاظما لجهة مساهمته في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن ولاية البحر الأحمر تعد ولاية استراتيجية، لما تمتلكه من ميزات وموارد طبيعية.
وقال حمدوك إن أكبر التحديات التي ظل يواجهها السودان، هى إيقاف الحرب اللعينة، لافتا إلى أن رؤية الحكومة للسلام هى رؤية شاملة لن يتم فيها إقصاء أحد.
من جهة أخرى، بحثت أسماء عبدالله وزيرة الخارجية السودانية، مع شاجي اوربياشي سفير اليابان لدى السودان، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل دعم اليابان للسودان خلال الفترة الانتقالية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية السودانية - أن السفير الياباني أكد دعم بلاده للسودان في هذه الفترة الانتقالية، وعبر عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع السودان في مختلف المجالات، وكذلك دعم السودان في المحافل الدولية.
من جانبها، استعرضت وزيرة خارجية السودان التطورات السياسية في بلادها وأولويات الحكومة الانتقالية، المتمثلة في تحقيق السلام، والنماء الإقتصادي.
وقالت عبد الله إن السودان يتطلع إلى تدفق مزيد من الاستثمارات، مؤكدة أهمية دعم السودان في المحافل الدولية من أجل رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
