مصر تخطو بثبات نحو غزو الفضاء وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، حيث انطلق "إيجيبت سات A" في فبراير الماضى، وانطلق أمس القمر المصري من نوع "كيوب سات"، وغدًا ينطلق أول قمر صناعى مصرى "طيبة 1"، المتخصص في مجال الاتصالات، بهدف تحديث البنية التكنولوجية وربطها بأحدث ما توصلت إليه المجتمعات المتقدمة في التكنولوجيا الرقمية، ويعد القمر الصناعى أول أقمار هذا الطراز.
ويتمتع ببنية اتصالات وإنترنت غير مسبوقة في القارة السمراء.
وحين تناطح دولة تصنف على أنها من العالم الثالث، الكبار، لتطلق سلسلة أقمار صناعية توفر خدمات الاتصالات والإنترنت بأعلى وأسرع وأجود خدمة ممكنة، فإنها تكون مقبلة على تغيير نوعى في مختلف المجالات، إذ إن البنية التحتية عليها عامل كبير لنجاح جهود التحسين والتطوير، ومن بينها الميكنة وتكنولوجيا المعلومات.
يقول الدكتور محمد القوصى، رئيس المركز القومى للاستشعار عن بعد، إن القمر بمثابة نقلة نوعية لقطاعى الاتصالات والتكنولوجيا، مؤكدًا أنه سيسهم في خدمة أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلًا عن إسهامه في تطوير عدد من القطاعات الصحية والتعليمية الموجودة في الدولة من خلال ربطها بشبكات إنترنت قوية
فيما يقول المهندس طارق شامخ، النائب الفنى للشركة المصرية للاتصالات، أن القمر سيسهم في تحديث البنية التحتية للشبكات المحلية الموجودة حاليًا، فضلًا عن توفير فرص عمل لخريجى التخصصات الجديدة، "ملاحة وفضاء وتكنولوجيا واتصالات"، في المشروعات التى تعظم من استفادته.
وأوضح عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات تنمية المجتمع، أن القمر سيسهم في تطوير العديد من القطاعات بالدولة الفترة المقبلة بالتعاون مع ما يقدمه القمر الصناعى "إيجيبت سات A" وغيره من الأقمار.
أقمار مصر الصناعية
1) نايل سات 101
تم إطلاقه في 28 أبريل 1998، وتم تشغيله رسميًا في 31 مايو 1998، وهو أول قمر صناعى مصرى مملوك لدولة أفريقية أو عربية، وكان مخصصًا لأغراض الاتصالات الفضائية، وخرج من الخدمة في فبراير 2013، وتم تصنيعه بواسطة شركة ماترا ماركونى الفضائية، وهى شركة بريطانية - فرنسية مشتركة.
2) نايل سات 102
أطلق عام 2000، وتم تحميله على «نايل سات 101»، وكان مزودًا بأكثر من 680 قناة تليفزيونية تغطى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط، ويتم تشغيله الآن بواسطة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، تم تصنيعه بواسطة شركة ماترا ماركونى الفضائية، وخرج من الخدمة عام 2015.
3) إيجيبت سات 1
أول قمر صناعى مصرى للاستشعار عن بعد، وتم تصنيع القمر بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر ومكتب تصميم «يجنوى» الأوكرانى، وتم إطلاقه من على متن صاروخ دنيبر-1 في 17 أبريل 2007 من قاعدة بايكونور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان.
4) نايل سات 201
أحد أقمار الجيل الثانى لأقمار النايل سات، أطلق في أغسطس 2010، وتم تصنيعه بواسطة شركة تاليس إلينيا سبيس، وهى شركة فرنسية، وتم إطلاقه على الصاروخ أريان 5 من جويانا الفرنسية في 4 أغسطس 2010، وبدأ البث التجريبى له في سبتمبر 2010 ويزن 3.2 طن، ويحمل القمر 24 جهاز إرسال، ويعمل على النطاق الترددى ku، بالإضافة إلى 4 أجهزة إرسال عاملة على نطاق ka.
5) إيجيبت سات 2
تم إطلاقه عام 2014، ويزن 100 كجم تقريبًا ويحمل جهازى استشعار، أحدهما يعمل بالأشعة تحت الحمراء والآخر استشعار متعدد الأطياف، وكان مزودًا بتقنية تصوير الأجسام حتى دقة 8 أمتار (المسافة بين جسمين على الأرض)، لكنه فُقد في فبراير 2015.
6) إيجيبت سات A
أطلق فبراير الماضى بتكلفة 100 مليون دولار، عوضًا عن القمر الصناعى "إيجيبت سات 1"، الذى فُقد عام 2015، وكان داخل فترة الضمان، وتحملت شركة التأمين تصنيع القمر الصناعى الجديد، وتم إطلاقه من قاعدة بايكونور الروسية بحضور وفد رفيع المستوى من علماء هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية التابعة للوزارة، ووفد وكالة الفضاء الروسية، ومؤسسة الصواريخ والأقمار الصناعية الروسية إينرجيا.
7) طيبة 1
القمر الصناعى الأول من سلسة أقمار "طيبة"، التى تعتزم مصر إطلاقها في الفترة القادمة وتستحدث نقلة نوعية في مجال الاتصالات والإنترنت، وسيتم إطلاقه غدا 22 نوفمبر الجارى بتحالف من شركتى "تايلس إلينا سبيس- إيرباص - الفرنسيتين"، وهى من أكبر المراكز في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، ويهدف إلى تطوير خدمة الإنترنت في مصر، وسيوفر القمر التغطية لجمهورية مصر العربية وبعض دول شمال أفريقيا.
ويتمتع ببنية اتصالات وإنترنت غير مسبوقة في القارة السمراء.
وحين تناطح دولة تصنف على أنها من العالم الثالث، الكبار، لتطلق سلسلة أقمار صناعية توفر خدمات الاتصالات والإنترنت بأعلى وأسرع وأجود خدمة ممكنة، فإنها تكون مقبلة على تغيير نوعى في مختلف المجالات، إذ إن البنية التحتية عليها عامل كبير لنجاح جهود التحسين والتطوير، ومن بينها الميكنة وتكنولوجيا المعلومات.
يقول الدكتور محمد القوصى، رئيس المركز القومى للاستشعار عن بعد، إن القمر بمثابة نقلة نوعية لقطاعى الاتصالات والتكنولوجيا، مؤكدًا أنه سيسهم في خدمة أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلًا عن إسهامه في تطوير عدد من القطاعات الصحية والتعليمية الموجودة في الدولة من خلال ربطها بشبكات إنترنت قوية
فيما يقول المهندس طارق شامخ، النائب الفنى للشركة المصرية للاتصالات، أن القمر سيسهم في تحديث البنية التحتية للشبكات المحلية الموجودة حاليًا، فضلًا عن توفير فرص عمل لخريجى التخصصات الجديدة، "ملاحة وفضاء وتكنولوجيا واتصالات"، في المشروعات التى تعظم من استفادته.
وأوضح عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات تنمية المجتمع، أن القمر سيسهم في تطوير العديد من القطاعات بالدولة الفترة المقبلة بالتعاون مع ما يقدمه القمر الصناعى "إيجيبت سات A" وغيره من الأقمار.
أقمار مصر الصناعية
1) نايل سات 101
تم إطلاقه في 28 أبريل 1998، وتم تشغيله رسميًا في 31 مايو 1998، وهو أول قمر صناعى مصرى مملوك لدولة أفريقية أو عربية، وكان مخصصًا لأغراض الاتصالات الفضائية، وخرج من الخدمة في فبراير 2013، وتم تصنيعه بواسطة شركة ماترا ماركونى الفضائية، وهى شركة بريطانية - فرنسية مشتركة.
2) نايل سات 102
أطلق عام 2000، وتم تحميله على «نايل سات 101»، وكان مزودًا بأكثر من 680 قناة تليفزيونية تغطى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط، ويتم تشغيله الآن بواسطة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، تم تصنيعه بواسطة شركة ماترا ماركونى الفضائية، وخرج من الخدمة عام 2015.
3) إيجيبت سات 1
أول قمر صناعى مصرى للاستشعار عن بعد، وتم تصنيع القمر بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر ومكتب تصميم «يجنوى» الأوكرانى، وتم إطلاقه من على متن صاروخ دنيبر-1 في 17 أبريل 2007 من قاعدة بايكونور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان.
4) نايل سات 201
أحد أقمار الجيل الثانى لأقمار النايل سات، أطلق في أغسطس 2010، وتم تصنيعه بواسطة شركة تاليس إلينيا سبيس، وهى شركة فرنسية، وتم إطلاقه على الصاروخ أريان 5 من جويانا الفرنسية في 4 أغسطس 2010، وبدأ البث التجريبى له في سبتمبر 2010 ويزن 3.2 طن، ويحمل القمر 24 جهاز إرسال، ويعمل على النطاق الترددى ku، بالإضافة إلى 4 أجهزة إرسال عاملة على نطاق ka.
5) إيجيبت سات 2
تم إطلاقه عام 2014، ويزن 100 كجم تقريبًا ويحمل جهازى استشعار، أحدهما يعمل بالأشعة تحت الحمراء والآخر استشعار متعدد الأطياف، وكان مزودًا بتقنية تصوير الأجسام حتى دقة 8 أمتار (المسافة بين جسمين على الأرض)، لكنه فُقد في فبراير 2015.
6) إيجيبت سات A
أطلق فبراير الماضى بتكلفة 100 مليون دولار، عوضًا عن القمر الصناعى "إيجيبت سات 1"، الذى فُقد عام 2015، وكان داخل فترة الضمان، وتحملت شركة التأمين تصنيع القمر الصناعى الجديد، وتم إطلاقه من قاعدة بايكونور الروسية بحضور وفد رفيع المستوى من علماء هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية التابعة للوزارة، ووفد وكالة الفضاء الروسية، ومؤسسة الصواريخ والأقمار الصناعية الروسية إينرجيا.
7) طيبة 1
القمر الصناعى الأول من سلسة أقمار "طيبة"، التى تعتزم مصر إطلاقها في الفترة القادمة وتستحدث نقلة نوعية في مجال الاتصالات والإنترنت، وسيتم إطلاقه غدا 22 نوفمبر الجارى بتحالف من شركتى "تايلس إلينا سبيس- إيرباص - الفرنسيتين"، وهى من أكبر المراكز في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، ويهدف إلى تطوير خدمة الإنترنت في مصر، وسيوفر القمر التغطية لجمهورية مصر العربية وبعض دول شمال أفريقيا.
