الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

للمرة الثالثة خلال عام.. إسرائيل تفشل في تشكيل الحكومة

بيني جانتس زعيم حزب
بيني جانتس زعيم حزب "كاحول لافان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت في إسرائيل، اليوم الخميس، فترة الـ21 يوما المتاحة للكنيست، لتكليف أي عضو فيه يستطيع كسب دعم أغلبية المشرعين بتشكيل الحكومة، وذلك بعد الإعلان رسميا عن فشل بيني جانتس زعيم حزب "كاحول لافان" في تشكيل الحكومة وذلك في أعقاب فشل سبقه إليه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تسيير الأعمال زعيم "الليكود".
وأبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، رئيس الكنيست يولي إدلشتاين ببدء الفترة الممنوحة لتسليم كتاب التكليف إلى أي مشرع يحصد دعم 61 من أصل 120 نائبا في الكنيست.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، إذا لم يتمكن أي نائب من حصد هذا الدعم، فإن ذلك سيؤدي إلى حل الكنيست وسيدفع البلاد نحو الانتخابات التشريعية الثالثة على التوالي منذ بداية العام الجاري.
ووجه جانتس اتهامات لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نتنياهو بعد فشل محادثات بشأن تشكيل حكومة وحدة، فيما فيما أبلغ جانتس الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أنه ما زال ملتزما خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة ببذل قصارى جهوده لتشكيل حكومة جيدة، على حد وصفه.
ووضع الفشل الذي وصفه الإعلام العبري بـ "التاريخي" الأوساط السياسي في إسرائيل فوق صفيح ساخن، حيث قالت وسائل الإعلام العبرية إن "لأول مرة، سيكون أمام أي عضو أو عضوة في الكنيست الإسرائيلي، بما في ذلك جانتس ونتنياهو، 21 يوما للفوز بموافقة 61 عضوا على الأقل ليخوض تجربة تشكيل حكومة ائتلافية".
وكان الرئيس ريفلين بذل جهودا جبارة ومارس ضغوطه على رئيسي الحزبين الكبيرين نتنياهو وغانتس من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، تستند إلى قاعدة برلمانية واسعة وعريضة، يكون بمقدورها التعامل مع مختلف التحديات التي تقف أمامنا ولا سيما الأمنية، والاقتصادية والاجتماعية.
واعتبرت قناة "مكان" العبرية، أن "هذه الحالة لم تشهد إسرائيل لها مثيلا في تاريخها، فللمرة الأولى لم تستطع شخصية نيابية في الفترة المحددة قانونيا من تشكيل حكومة جديدة بعد إجراء الانتخابات العامة". 
من جانبه، حمل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الذي يعد شخصية حاسمة في مساعي تشكيل الحكومة كلا من نتنياهو وجانتس، المسئولية عن المأزق السياسي الذي وصلت إليه البلاد، مؤكدا تصميمه على عدم دعم أي حكومة أقلية، سواء كانت تعتمد على القائمة العربية المشتركة أو على المعسكر اليميني المؤيد لنتنياهو.