تحل غدًا الجمعة ذكرى ميلاد الأديب الفرنسي أندريه جيد؛ والذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1869، الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1947م.
استهوت "جيد" في شبابه جلسات المثقفين وندواتهم، فحرص على ارتياد الأندية الشعرية والصالونات الأدبية، وبرغم هذا تعثره الدراسي فإنه نجح في الحصول على الدكتوراة الفخرية من جامعة "أكسفورد".
ترجمت عدد من الأعمال الأدبية لاندريه جيد إلى العربية فكانت سببًا في شهرته بين القراء العرب في ذلك الوقت؛ وكتب العديد من المسرحيات ومن أشهرها مسرحية "اوديب" عام 1931، وأيضًا كتب عديدة أصدرها في أدب الرحلات تصف بعض كتبه رحلاته إلى شمال أفريقيا، ورحلاته إلى مصر والكونغو أما كتابه الأشهر "الأغذية الأرضية" فكشف عن تعلقه المبكر بأفكار نيتشه.
ترجم جيد العديد من الكتب الإنجليزية إلى اللغة الفرنسية، ووضع دراسات نقدية جديدة في الأدب الفرنسي، وقد حصل أيضًا على الدكتوراة الفخرية من جامعة إكسفورد، وتميز أسلوبه بالوضوح والبساطة والسخرية أحيانًا، ونظرًا لتأثره بالكاتب الروسى "فيودور دوستويفسكى" فإن الشخصيات الخيالية التى رسمها كانت مرتبطة بما أسماه "الأفعال العبثية"، وهذه الأفعال تشمل القتل والقوانين المهملة والأفكار التقليدية عن الأخلاق.
لأندريه ندريه جيد العديد من المؤلفات، منها: "المزيفون"، و"البوابة الضيقة"، و"قوت الأرض"، و"سيمفونية الحقول".
ولأندريه جيد عدد من المقولات الشهيرة منها: صدِّق من يبحثون عن الحقيقة، وارتب في من وجدوها، لا شيء يمنع السعادة كذكرى السعادة، من الأفضل أن تكون مكروهًا لما فيك على أن تكون محبوبًا لما ليس فيك، الفن تعاون بين الله والفنان، وكلما قلّ دور الفنان كان الأمر أفضل، فلنقدس الإنسانية طالما نعيش وسط البشر.