لم يتوان النائب عبد الرحيم على منذ إعلانه نائبا عن دائرة الدقى والعجوزة عن تقديم الخدمات وحل جميع الأزمات والشكاوى التى يعانى منها أهالى المنطقة، فالمتابع لأوضاع الدائرة خاصة منطقة أرض اللواء يدرك أن معظم المشكلات التى بها من الأساس كانت نتيجة التخطيط العشوائى إلى جانب زحف الأبنية المخالفة على مناطق زراعية والتى مثلت عبئا كبيرا على كل الخدمات من صرف صحى وكهرباء ومياه وطرق ومدارس لا تتسع للتلاميذ، النائب عبدالرحيم على ورث هذا الحمل الثقيل بصفته نائب الدائرة الوحيد ومع أن كل هذه الأمور تحتاج لعصا سحرية لحلها إلا أنه لم يتوان في محاولة إيجاد حل لهذه المشكلات الصعبة في كل قطاع.
حصر جميع مشكلات أرض اللواء تمت بمعرفة حملة النائب ومجموعة صوت الناس وتقديمه فور الإعلان عن تخصيص جزء من المنحة الفرنسية لمنطقتى أرض اللواء وميت عقبة شملت تطوير البنية التحتية وإنشاء مدارس وإدخال شوارع جديدة.
وحتى يتم إنجاز هذا المخطط سعى النائب عبدالرحيم على لتخفيف العبء عن الأهالى وتحديدا فيما يخص أبناءهم الطلبة، وكانت مساهماته حديث كل أبناء الدائرة والتى كان من أبرزها: تبرعه بمبلغ مليون جنيه لشراء ديسكات للطلبة، مع تشكيل لجنة للمرور على المدارس والوقوف على احتياجاتها وتقديم العون له فيما تحتاجه من صيانة وخلافه.
كما تدخل لوقف نزيف الإزالات مع الجهات المختصة وخلق قناة مع الجهات التنفيذية لتقنين أوضاع المخالفين وذلك حرصا على الأسر التى تقطن تلك المساكن ساعيا لتوصيل صوتهم بكل ما لديه من إمكانيات سواء بشخصه كنائب أو من خلال المؤسسة الإعلامية التى يترأس مجلس إدارتها وهى «البوابة».
عامان ويزيد من السعى الدءوب لتخصيص ١١ فدانا بأرض اللواء لإقامة مجمع خدمات يضم عددا من المدارس والوحدات الصحية والوحدات الخدمية ومركز شرطة ومستشفى، وهو ما تحقق بالفعل حيث تم إنهاء كل الإجراءات وتسليم الأرض وفى انتظار البدء في العمل.
وحول مشكلة الإيجار القديم والتى يعانى منها الأهالى والذى كان السبب فيها عدم إدراج أرض اللواء كمدينة برغم أنها تابعة لحى العجوزة، التقى الأهالى مع النائب الذى تحرك على الفور للقاء وزير الإسكان ومحافظ الجيزة واستخرج قرارا واضحا بأن أرض اللواء مدينة وليست قرية وبناء عليه أعطى حى العجوزة للمتضررين إفادة بذلك لتقديمها للمحكمة وحينما جدد الأهالى شكواهم بأن هناك دوائر قضائية تأخذ بهذه الشهادة وأخرى لا تأخذ بها، شرع في إرسال مذكرة لوزير العدل لشرح الأمر ومذكرة لرئيس الوزراء وجار إنهاء المشكلة.
كما تكفل «على» أكثر من مرة بتطوير الوحدة الصحية على نفقته الخاصة وتوفير كل ما تحتاجه لتسهيل الأمر لخدمة الأهالي.
أيضا زار «على» مركز شباب أرض اللواء وقدم كل الدعم والتقى بشباب الفريق الأول للمركز وقدم لهم دعما معنويا وماليا.
كما خصص جزءا من وقفه الخيرى الذى يتمثل في إعانات شهرية وأدوية لأسر أرض اللواء ويتم ذلك بشكل شهرى، مع تقديمه كل أوجه الدعم لدور المسنين ووفر رحلات عمرة لعدد من الأمهات.
ومع كل عام يتم تجهيز ١٠ عرائس يخصص منهن عدد ٢ أو ٣ عروسة لأرض اللواء للأسر الفقيرة بعد دراسة الحالات ويشرف هو بنفسه على تسليمهن الجهاز الخاص بهن.
كما يعمل النائب بشكل دورى على توفير سيارات السلع الغذائية من القوات المسلحة لتخفيف العبء على أهالى الدائرة.
أما مكتب النائب وحملته ومجموعة صوت الناس فتتواجد بشكل يومى في المنطقة وعلى اتصال بالحى لتذليل العقبات وحل المشكلات الطارئة سواء كانت جماعية أو فردية ويتم عقد اجتماع دورى مع رئيس الحى.
أما استغاثات الأهالى التى تتعلق بالأمن فيتم نقلها فورا للجهة المختصة وهناك حملات كثيرة نزلت استجابة للنائب لإزالة أى خطر يهدد المواطنين.
أما الحالات الصحية للأسر التى لا تستطيع العلاج تتم متابعتها بواسطة مختص مسئول عن وزارة الصحة وحلها قدر الإمكان سواء عن طريق المستشفيات الحكومية أو عن طريق تكفل النائب بها.
توالت أعمال النائب عبدالرحيم على في منطقة أرض اللواء من خلال القوافل الطبية في المنطقة، وفازت أرض اللواء بنصيب الأسد من الرعاية الصحية والاهتمام في دائرة الدقى والعجوزة من خلال القوافل الطبية المتنوعة والكشف عن فيروس سى وكل ذلك تم بالمجان وشهدت إقبال المئات بل الآلاف من أبناء أرض اللواء.
حيث وفر «على» عشرات الوظائف في أرض اللواء من خلال الملتقى التوظيفى الذى أقبل عليه الكثير من شباب أرض اللواء.
وشمل اهتمام «على» كل نواحى الحياة لمواطنى الدائرة ومنها عمل دورات كورة قدم ومسابقات رياضية، وتقديم جوائز مادية وعينية؛ تشجيعًا من «على» إلى الشباب.
إلى جانب ذلك عمل رحلات ترفيهية للشباب لمعرفة معالم مصر، وحملة «اعرف بلدك» التى تبناها النائب عبدالرحيم على لتعزيز الانتماء والوعى لدى الشباب.
أما حملات التشجير وتوفير بيئة نظيفة ومشاركة الشباب في هذه الحملات لتعزيز انتمائهم لمنطقتهم، وشهدت حملات تشجير أرض اللواء إقبالًا كبيرًا من قبل أهالى أرض اللواء، وأشادوا وقتها بما قام به النائب.
كما عمل على توفير الشنط المدرسية للتلاميذ ودفع المصروفات لأبناء الدائرة غير القادرين لتشجيع على التعليم إيمانا من النائب بأهمية التعليم والوقوف بجانب الأسر الفقرة.
البعض لم يطلع على ذلك وله عذره لكن كل تلك الأنشطة وغيرها الكثير مسجلة لا لنقدمها للناس ككشف حساب ولكن لأننا نحاسب أنفسنا أولا عما قدمناه للناس.. وما أنجزناه من تلك الأمور التى وضعت على عاتقنا ليس من أجل مقعد برلمانى ولكن حبا في هذا الوطن وشعبه.. حتى الذين يتبارون في عدائنا دون معرفة وفقط بقصد إفساد الأمر، أيادينا ممتدة للجميع ومكتب النائب هو بيت الدائرة وكلما زادت الحمول زاد إصرارنا على تحملها إرضاء للمولى عز وجل.
