الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان الأفريقي: القارة السمراء أصبح لها صوتها القوي عالميا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه روجيه نكوندانج رئيس البرلمان الأفريقى التحية والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على جميع القضايا الأفريقية المهمة التى جاءت في كلمته أمام فعاليات الجلسة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بقمة العشرين وأفريقيا المنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى نجح وبكل كفاءة واقتدار في أن يجعل للقارة السمراء صوتها القوى داخل جميع المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية.
أعلن ذلك النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى أهمية تأكيد الرئيس السيسي في كلمته أن الجانب الألماني بما لديه من خبرات وقدرات مالية وتكنولوجية متميزة شريكًا استراتيجيًا موثوقًا على أصعدة متعددة وأن مبادرة ألمانيا بإنشاء صندوق لتشجيع الاستثمار في أفريقيا تطور مهم لتحقيق الغايات المشتركة مشيدا بترويج الرئيس السيسي خلال هذه للاستثمار داخل دول القارة السمراء بتأكيده أن القارة الأفريقية تمتلك من المقومات والموارد المتنوعة والموقع الجغرافى المتميز جنبًا إلى جنب مع ما لديها من إرادة سياسية ورؤية واضحة المعالم لتنفيذ الإصلاحات وإقامة مشروعات الربط والاندماج الإقليمى وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية بما يؤهلها بأن تصبح أحد محركى النمو للاقتصاد العالمى ومن أبرز وجهات أنشطة الاستثمار وهو ما يؤكد حفاظها على مدى السنوات الأخيرة على كونها واحدة من أسرع المناطق نموًا واقتران ذلك بارتفاع معدل نمو التجارة البينية وتنامى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إضافة إلى دعوة الرئيس السيسي للمجتمع الدولى لتوفير جميع صور الدعم الممكن لدول القارة الأفريقية لمجابهة تحديات أعباء الديون ومحاربة الفقر والأمراض المتوطنة، وظاهرة تغير المناخ والهجرة.
وطالب النائب مصطفى الجندى من المجتمع الدولى بأسره أن يعطى أكبر اهتمام بما جاء في كلمة الرئيس السيسي بشأن حجم ونطاق التحديات المحيطة بنا وتأكيد الرئيس السيسي أنه الوقت الذى تتزايد فيه حدة التوترات التجارية العالمية وتتصاعد التوجهات الحمائية وتتنامى المخاوف من مواصلة تباطؤ الاقتصاد العالمي فإن دولنا النامية والأفريقية ستكون الأكثر تضررًا من استمرار هذه التطورات السلبية لاسيما عند الأخذ في الاعتبار التحديات القائمة في الأساس مثل أعباء الديون ومحاربة الفقر والأمراض المتوطنة، وظاهرة تغير المناخ والهجرة وغيرها، الأمر الذى يستلزم قيام المجتمع الدولى بتوفير جميع صور الدعم الممكن لدول القارة، لمجابهة تلك التحديات.
كما طالب " الجندى " من القادة والرؤساء والحكومات الأفريقية ان تعطى أكبر اهتمام بهذه القضايا لمواجهة جميع المشكلات والتحديات التى تواجه الدول الأفريقية والعمل على استغلال اهتمام الرئيس السيسي ودعواته المستمرة للدول الكبرى والشركات العالمية بالتوجه إلى الاستثمار داخل الدول الأفريقية وتأكيد الرئيس السيسي أمام القمة على قضية جذب الاستثمارات التى تعد قاطرة لا غنى عنها في تحقيق التنمية الشاملة المنشودة في القارة الأفريقية وتمثل جزءًا لا يتجزأ من مكونات الاستقرار نظرا لآثارها الإيجابى والعابر لقطاعات الدولة وبما يصاحبها من فرص لزيادة فرص التشغيل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات فضلا عن إضفاء طابع من الثقة إزاء حالة الاقتصاد ككل، وبما يعزز من مساهمة القارة في سلاسل القيمة المضافة للعملية الإنتاجية على المستوى الدولى وأن هذا التأثير الإيجابى لا ينحصر على المحيط الأفريقي فقط بل يمتد أثاره عبر البحر المتوسط بالجوار الأوروبى في ظل تنامى الطبيعة المترابطة والمتشابكة التى باتت تتسم بها العلاقات الدولية على نحو غير مسبوق وهو ما يفسر حرصنا جميعا على التحاور، وتبادل الآراء بشكل متواصل في مختلف الأطر الدولية.