قال بشير عبدالفتاح، المتخصص في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن العلاقات التركية القطرية يمكن وصفها بأنها "زواج مصلحة"، حيث أصبحت قطر منبوذة بشكل كبير في محيطها على خلفية دعمها الإرهاب، ما جعلت تركيا وإيران ملاذ آمن لها، متابعا أن الفترة الأخيرة شهدت تركيا انتقادا دوليا لاذعا ضد عملياتها في سوريا وقطر الوحيدة هي التي دعمتها.
وأضاف، في لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن قطر فتحت خزائنها وأنقذت الاقتصاد التركي من الانهيار ودعمته بـ20 مليار دولار في صورة ودائع واستثمارات، ومع ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كونه شخصية انفعالية لم يتحمل توجيه قطر النقد لعمليته "نبع السلام"، حيث جاء هذا النقد القطري، خوفا من خسارة الدعم الأمريكي.