قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المعالجة لأزمات سقوط الأمطار في مصر لا بد أن تكون بشكل مؤسسي بضوابط حاسمة، وليس من منطلق أن هذه الأزمات تحدث على فترات متباعدة ومن ثم لا جدوى من الحلول على أرض الواقع قائلا: "أزمات الأمطار تحدث على فترات متباعدة ولكن تأثيراتها السلبية كبيرة وصلت لزهق الأرواح وهذا أمر غير مقبول".
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الخاصة المشتركة المشكلة برئاسة سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب لبحث موضوع (غرق بعض الشوارع نتيجة الأمطار)، والمكلفة بإعداد تقرير عنها يعرض على المجلس، وبحضور عدد من الوزراء المعنيين، ردا على حديث وزير الإسكان بشأن أنه ليس من المنطقي أن يتم عمل شبكات صرف أمطار مكلفة اقتصادية ومعقدة فنيا لأزمات تحدث على فترات متباعدة في ظل الحاجة إلى استثمارات في الصرف الصحي.
ولفت إلى أن نتائج أزمات الأمطار وصلت لزهق الأرواح ومن ثم لا بد من حلول ومعالجة مؤسسية على أرض الواقع، وتنسيقات بين الجهات المعنية للوصول إلى رؤى على أرض الواقع تحمي البلاد من هذه الكوارث، مطالبا الحكومة بمذكرة رسمية بشأن خطتها نحو حلول هذه الأزمات، مشيرا إلى أن فلسفة ما لايدرك كله لا يترك كله جيدة ولكن هذه الأزمة في حاجة لمعالجة مؤسسية واضحة.
وطالب أن يكون مذكرة الحكومة خلال مدة زمنية محدد حتى تضيع الجهود، فيما توافق الأعضاء على تشكيل لجنة حكومية تقدم تقرير للبرلمان بشأن الحلول خلال الفترة المقبلة.
