تعرضت سائحة تايوانية للغرق أثناء ممارستها للسباحة مسافة طويلة بمنطقة "لايت هاوس" في دهب، وأنقذها مجموعة من الشباب المصري.
كان مرفق إسعاف دهب قد تلقى إخطارا من أحد مراكز الغطس، بتعرض سائحة للغرق في منطقة اللايت هاويس، وما كادت سيارة الإسعاف تصل إلى المنطقة حتى نجح مجموعة من الشباب في إنقاذ السائحة التايوانية.
وأكد أحد شهود عيان الواقعة، أن إنقاذ السائحة التايوانية كان ملحمة تعبر عن أصالة شعب مصر العظيم، ويوما وراء آخر يثبت المصريون أنهم ذو معدن نفيس لا يصدأ بمرور الأيام، وفي سرعة البرق تسارعت مجموعة من الشباب المصري للنزول في المياه وانقاذها.
وأضاف لـ"البوابة نيوز"، إلى أن عملية إنقاذ السائحة التايوانية كان لها مردودا ايجابيا ليس على المصريين فحسب بل على الأجانب أيضا، لافتا إلى أن مستر ديتليف الألماني وهو من عاشق دهب شاهد عيان وحضر المشهد أيضا، علق قائلا: "خفت النزول لكبر سني لكن تدافع الشباب المصرى وعمل فريق إنقاذ بسرعة البرق وانتشالها والفريق الذي أسعفها برغم توقف التنفس ونبضات القلب حسبتها ماتت فإذا بها تعود للحياة واعتقدت ان الاسعاف لن يأتي أو يتأخر لكن وصل الفريق الطبي والشرطة في وقت قياسي أذهلني.. واختتم حديثه: انا احس بالأمان أكثر في دهب من ألمانيا بفضل شهامة المصريين وقت الأزمة ".
وأكد أن مصر دولة آمنة ومضيافة وترحب بضيوفها بكل حب وترحاب، مضيفا أن الواقعة تكررت أكثر من مرة وبفضل من الله جرت عملية الإنقاذ سواء من الغطاسين أو رواد الشاطيء، مطالبا بان تعمم البرامج التدريبية للعاملين بالقطاع السياحي وخاصة العاملين على الشواطئ على المفاهيم الأساسية المتعلقة بالإسعافات الأولية.
