الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ماسبيرو زمان.. سعيد صالح: "أنا وعادل إمام كنا طلبة شياطين"

الفنان سعيد صالح
الفنان سعيد صالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في حديث نادر له على التليفزيون الكويتي، وحوار حول مسرحية «مدرسة المشاغبين»، والتهم الموجهة للمسرحية بأنها أفسدت الطلبة والاستخفاف بهيئة التدريس.
قال الفنان الكوميدى سعيد صالح، إن الجمهور الكويتى جميل ومسرحية «مدرسة المشاغبين» سمعت هناك، لأنها الأولى من نوعها، وعرضت ٤ سنوات من ١٩٧١ إلى ١٩٧٥، وكانت مشكلات الشباب بعيدة في الأعمال المسرحية، لكن «مدرسة المشاغبين» تناولت مشكلاتهم، وانتشرت المسرحية بشكل كويس، وكل بيت فيه مشاغبين، وفيه بهجت الأباصيرى ومرسى الزناتي. 
وعندما سأله المذيع الكويتى عن اتهام مسرحية «مدرسة المشاغبين» بأنها أفسدت الطلبة، رد قائلا: إحنا أفسدنا الطلبة؟ أومال مين اللى أفسدنى أنا، أنا وعادل إمام «ماكناش تلامذة كويسين كنا بايظين جدا»، كنا قبل ذلك كلنا عفاريت قبل «مدرسة المشاغبين»، المشاغبة موجودة في المدارس وهاتبقى موجودة من غير «مدرسة المشاغبين».
وأما عن قولك إن هناك استخفافا بهيئة التدريس؛ فهذا غير صحيح بالمرة، بالعكس المدرسين على رأسنا من فوق؛ لأنهم لهم أفضال علينا، ونحن لم نتعرض لهيئة التدريس، كان تعرضنا لنماذج معينة في الطلبة.
وأضاف: إحنا لما عملنا «مدرسة المشاغبين» كانت مجرد مسرحية عملناها قولنا نعمل فكرة وكملناها برواية أخرى تسمى بقصة «الحى الغربى»، وأيضا «أولادنا في لندن» تعرض مشكلات السفر والغربة وقسوتها، وختمنا الفكرة بالشباب والأولاد داخل منازلهم بمسرحية «العيال كبرت»، وهذا كان امتدادا، وإحنا فرقة خاصة فكان لنا رأى في الشغل مش أشياء تفرض علينا وخلاص فلازم أكون مقتنع عشان أعرف أقنع.
وتابع: عادل إمام في طولى وناصح ودمه خفيف وكان زميلى واحنا عيال صغيرة تلاميذ بشورت، كنا أكتر عيال شياطين في المدارس، ونعرف بعض، وكنا نجتمع في المنطقة، وأما ذهبنا للجامعة كنا سوا، ومثلنا سوا، وفى المسرح كنا مع بعض، ولما اتعملت فرقة «الفنانين المتحدين» كنا أيضا مع بعض.
وقال مرة فيلم أتعرض لى أنا وعادل، مجرد وجودى معاه على الفيلم نفهم بعض من نظرة العين، بعرف هو عايز إيه، وهو أيضا، فهذا مفيد جدا، وما زلنا أصدقاء، والكثير حاول أن يوقع بيننا لكن ما حصلش.
واختتم: فرحان بمجيئي إلى دولة الكويت وبناسها، شاهدت مسلسلًا كويتيًا يسمى «ضرب الزلق» للفنان حسين عبدالرضا، وهو ممثل رائع وممتاز وهايل وفنان بجد، ومن المفروض أن يأتى إلى القاهرة ويشاهده جماهير مصر فهو كوميدى من الدرجة الأولى. 
وأما رسالتى وكلمتى الأخيرة، هى أن الوحدة العربية الحقيقية مسئولية الإعلام والفنانين قبل أى شيء، طالما نفهم لغة بعضنا جميعا هذه نواة الوحدة العربية، وهى تفاهم الشعوب، فيجب على كل الدول العربية مثل: مصر والكويت والسعودية... وغيرها أن يُنموا هذه الوحدة.