تشهد محاكم القاهرة والجيزة اليوم الأحد العديد من المحاكمات المهمة التي تهم الرأي العام وأبرزها الحكم على المتهمين بحادث الواحات الإرهابي ومحاكمة المتهمين بكتائب حلوان.
الحكم على المتهمين بحادث الواحات الإرهابي
تصدر محكمة جنايات غرب العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة الحكم على 43 متهما في حادث الواحات الذي راح ضحيته 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، بعد إحالة أوراق المتهم "عبدالرحيم محمد عبد الله" إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، في الدعوى المقيدة برقم 975 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، المقيدة بعد قرار إحالتها إلى القضاء العسكرى تحت رقم 160 لسنة 2018 جنايات غرب العسكرية.
جدير بالذكر، أن من بين المتهمين مجموعة من تنظيم داعش يترأسهم الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري (ليبي الجنسية) بتهمة الاشتراك في ارتكاب الجريمة الإرهابية، ووقع الحادث يوم الجمعه 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية بالكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل إلى 35 كم.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات الإرهابية القيادي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري "ليبي الجنسية " تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
وتبين من التحقيق أن المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
محاكمة المتهمين بكتائب حلوان
تنظر دائرة الإرهاب المنعقدة في طرة محاكمة 215 متهما، بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء والمعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".
وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكة أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
تنظر محاكمة متهمين بخلية الوراق الثانية
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، محاكمة المتهمين أحمد عبدالحفيظ وحاتم محمد إبراهيم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الوراق الثانية".
وأسندت النيابة العامة، للمتهمين شروعهما في قتل المجني عليهما مأموري الضبط القضائي سامي عزت محمود فهمي، والنقيب عبدالرحمن محمود شحاتة، وقوات الشرطة المرافقة لهما بأن أطلق المتهم الثالث المتوفي صوبهما وابلًا من الأعيرة النارية من سلاحه “بندقية آلية” قاصدًا الخلاص منهما حال تواجد المتهمين رفقته على مسرح الواقعة للشد من أزره بأسلحتهما، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو حيدتهما عن هدفهما.
شملت الاتهامات إحراز كلا منهما بدون ترخيص سلاحًا ناريًا غير مششخن، وذخائر عدة طلقات، استعملاها على أسلحتهما النارية دون أن يكون مرخصًا لهما بحيازتها أو إحرازها.
محاكمة 4 متهمين بالاتجار في البشر بعابدين
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكمة التجمع الخامس، محاكمة 4 متهمين بالاتجار في البشر بمنطقة عابدين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوي، وعضوية المستشارين محمد أحمد الجندي وعلي مختار على، وأمانة سر محمد فريد وأيمن عبد اللطيف وأحمد صابر.
وأسندت النيابة للمتهمين "حسنية حمدي، محمد جمال، محمود جمال، شادي عصام"، تهمة الاتجار في الطفلة "سما حاتم"، بأن قامت المتهمة الأولى بعرض رضيعتها للبيع مقابل مبلغ مالي، لمرورها بأزمة مالية، فيما قام المتهمين من الثاني للرابع بمساعدة المتهمة على بيع رضيعتها، والتواصل مع مشترين، وعرض الطفلة على أكثر من مشترى مقابل مبالغ مالية، مما ألحق الطفلة الرضيعة بأضرار صحية وجسدية.
محاكمة قتلة محمود البنا
تنظر محكمة جنايات الأحداث بشبين الكوم في محافظة المنوفية، قضية المتهم بقتل محمود محمد سعيد البنا، والمعروف إعلاميا بشهيد الشهامة.
وكانت نيابة تلا بمحافظة المنوفية قد قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، ابن الصف الثاني الثانوي، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدي عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود البنا، ضحية الغدر، وسط الشارع وتركوه وسط دمائه وفروا هاربين.
