الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

في مؤتمر الأهرام عن الدواء.. عبدالمحسن سلامة: الدواء أحد ركائز الأمن القومي المصري.. هالة زايد: 93% من استهلاك الدواء صناعة محلية.. زايد: 2020 انطلاق مراكز تصنيع مشتقات البلازما

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلق أمس السبت برعاية الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر الأهرام الأول لصناعة الدواء بعنوان "تحديات صناعة الدواء" برئاسة الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة عين شمس، وبحضور عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، علاء ثابت رئيس التحرير، وبالتعاون مع الشعبة العامة للأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، وغرفة صناعة الدواء، والجمعية المصرية لأبحاث وتصنيع الدواء "فارما"، والمجلس التصديرى للمستلزمات الطبية.
وقال عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن المؤتمر يعد استمرارا للدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة الأهرام منذ أكثر من 144 سنة، في مناقشة وطرح أهم القضايا التي تمس حياة المواطن المصري وتؤثر فيها بشكل مباشر، واتساقًا مع ما تبذله الدولة المصرية من جهد لتحسين حياة المواطن والرقي بما يحصل عليه من خدمات مختلفة وعلى رأسهم الصحة والتعليم، حرصت مؤسسة الأهرام على إقامة أول مؤتمر متخصص في مجال الصناعات الدوائية في مصر، لتجمع بين أطراف المنظومة سواء من جانب الدولة أو المصنعين.
وتابع في كلمته قائلا كما يجمع المؤتمر بين الشركات المحلية المصرية والشركات العالمية، لتوفير مناخ يسهم في إيجاد حلول قاطعة تخرج في صورة توصيات ونتائج للمؤتمر.
وأكد المؤتمر يناقش صناعة الدواء باعتبارها أحد ركائز الأمن القومي المصري، والتحديات التي تواجه الصناعة في مصر، وسبل تطوير الصناعة، وطرق وضمانات نقل التكنولوجيا وتوطينها في مصر، كما يناقش المخاطر المحيطة بصناعة الدواء، والمعوقات التي تواجهها في التشريعات الخاصة بالتسجيل والتسعير والقوانين المنظمة للتصدير واستيراد المادة الخام والضرائب.
وقد أعدت أجندة مدروسة، وشاملة للمؤتمر بعد عقد جلسات تحضيرية ضمت جميع المعنيين بالصناعة وتم استخلاص أفكار ورؤوس موضوعات للعمل عليها وبحثها خلال المؤتمر، لتنسيق الجهود، وتنظيم العمل لضمان تحقيق أعلى فائدة من المؤتمر، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على ارض الواقع مع الجهات المعنية، مؤكدا أن تلك التوصيات التي سيتم إعلانها نهاية مؤتمر الأهرام الأول للدواء سوف تقوم المؤسسة بمتابعتها إعلاميا من خلال التحقيقات الصحفية والاخبار وغير ذلك من الوسائل المتاحة لقوة مؤسسة الأهرام الناعمة من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو تحقيق المعادلة الصعبة، وهى ضمان توفر الدواء في السوق المصرى بأعلى جودة وبأسعار في متناول المرضى، بالإضافة إلى زيادة فرص تصدير الدواء للأسواق العالمية، وتوفير المواد الفعالة لصناعة الدواء محليا وتصديرها للخارج.
قالت هالة زايد، وزيرة الصحة، إنها توقفت كثيرا أمام عنوان المؤتمر وهو تحديات صناعة الدواء، موضحة أنه على مدى السنة الأخيرة كان هناك تعاون مثمر لحل كل تلك المعوقات. 
وتابعت زايد في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة الأهرام السنوي الأول بعنوان "تحديات صناعة الدواء"، أننا نسير بخطوات سريعة في وقت قليل، مشيرة إلى أن 93% من استهلاك الشعب المصري من الدواء صناعة مصرية، حيث إنه يمثل الأمن الوطني. 
وتابعت أننا في اجتماع شهري مع غرفة صناعة الدواء والقائمين على المجال، مطالبة عبدالمحسن سلامة بضرورة وجود ممثل عن المؤتمر للتشاور وأخذ الرأي الآخر والجلوس مع رئيس الوزراء ورئيس قطاع الأعمال ووزير المالية خاصة في إعفاء المواد الفعالة من الضرائب.
وأكدت أن قرار رقم 645 فتح الباب أمام أشياء كانت مغلقة مثل صندوق المثائل وتسعيرتها 65% من السعر الأصلي.
وتابعت علينا أن نتذكر أنه لم يعد هناك نقصا في الأنسولين، وبدأنا في صناعة أدوية الأورام.
وتحدثت زايد عن مبادرة 100 مليون صحة والتي نتج عنها تصنيع أدوية علاج فيرس سي والسكر والضغط، موضحا أن المبادرة قامت بالكشف على 10 ونصف مليون طفل، و70 مليون نسمة في 10 شهور. 
وتابعت "ذهبنا لمنطمة الصحة العالمية في جنيف وأخذنا الموافقة لتصنيع أدوية فيرس سي وأثبتنا فاعليته وكنا الأقل سعرا في العالم بتكلفة أقل من 50 دولار للجرعة. 
وتابعت تلقينا أول طلب شراء من منظمة عالمية لشراء علاج فيرس سي المصري. 
وأشارت هالة إلى حملة السيدات التي تم إطلاقها بدءا من شهر يوليو وقامت بالكشف على 2.3 مليون سيدة، وثبت أن هناك سيدات يعانين من سرطان ثدي منهم 70% مرحلة أولى وثانية، موضحة أننا قمنا بشراء أدوية السرطان بأقل من 40% من سعرها على مستوى العالم. 
ونوهت إلى أن التأمين الصحي الشامل تم إطلاقه في بورسعيد، وفي مارس القادم سيتم إطلاقه في الأقصر وجنوب سيناء، بجهود ميكنة كاملة في الخدمات. 
وأشارت إلى أن عام 2020 سيشهد مشروعات تصنيع مشتقات البلازما خلال مجموعة مراكز تمهيدا لتصنيع مشتقات البلازما حيث تمثل صناعة ثقيلة في الأدوية البيولوجية التي لا تقبل الخطأ بإشراف خبراء من الصحة العالمية.
ودعت على عوف رئيس شعبة الأدوية بحضور المؤتمر الشهري الذي تعقده الوزارة من أجل سماع كل مشكلات الصحة وصناعة الدواء. 
ومن ناحيته قال على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إنه في القريب هناك مستقبل واعد لأدوية السرطان وهذا يكلف ميزانية الدولة الكثير، موضحا أن الرئاسة تنظر للأمام في دعم أدوية مهمة جدا. 
وأشار في كلمته بمؤتمر تحديات صناعة الدواء برئاسة مؤسسة الأهرام، إلى عدد من الحزم التشريعية التي ساعدت على نمو صناعة الدواء قرار رقم 645 لسنة 2018، قائلا "من القرارات التي نستطيع وصفها أن الدولة تدعم المصانع الحديثة.
وطالب عوف بإعادة النظر في نظام تسعيرة الدواء والذي تم اقرار تسعيرة جبرية لها في ظروف وصفها بالسياسية في عام 2016.