شهدت الساحة الاقتصادية، اليوم الجمعة، الموافق 15 نوفمبر 2019، عددًا من الأحداث المهمة، نرصدها في السطور التالية:
♦ الإنتاج الحربي في الجناح المصرى لمعرض "WERPEX" بكينيا:
شاركت وزارة الإنتاج الحربي في معرض (WERPEX) المصاحب لأحد أهم المؤتمرات في قارة أفريقيا للمياه والكهرباء
والطاقة المتجددة المقام بمدينة نيروبى بدولة كينيا، الذى أقيم خلال الفترة من
11-13 نوفمبر الحالى.
وتشارك الوزارة، خلال المعرض بعرض منتجات عدد من الشركات التابعة
لها ومنها ألواح الطاقة الشمسية والأجهزة والمعدات الأمنية من إنتاج شركة بنها
للصناعات الإلكترونية، كما تم عرض معدات وأنظمة مكافحة الحرائق ومعدات الأختبار
والقياس إنتاج شركة حلوان للصناعات الهندسية، بالإضافة إلى كابلات النحاس
والألومنيوم والكابلات الهوائية ذات الضغط العالى إنتاج شركة حلوان للصناعات
غير الحديدية، إلى جانب عرض مولدات الكهرباء ووحدات الرى المختلفة إنتاج شركة حلوان
لمحركات الديزل، وكذا عرض الأدوات والمعدات الزراعية تصنيع شركة حلوان للآلات
والمعدات، وتم عرض ماكيتات لمحطات معالجة المياة الجوفية ومعالجة مياه الصرف الصحى
التى تقوم بتنفيذها شركة قها للصناعات الكيماوية.
وتأتي مشاركة وزارة الإنتاج الحربي في هذا المعرض، استكمالًا
لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في تلك الدول، وتعد
دولة كينيا البوابة الإقليمية للنفاذ إلى دول شرق أفريقيا والذى يحقق دعم أهداف
الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
خلال الافتتاح، ألقت رئيسة وفد الإنتاج الحربي وممثلة الوزارة
كلمة، أكدت فيها التعاون البناء والصادق للوزارة مع الدول الشقيقة في أفريقيا
وتقديم الدعم للشركات في هذه الدول من خلال تنظيم دورات تدريبية للاستفادة من
الخبرات التكنولوجية والبشرية الموجودة بشركات الإنتاج الحربى، وأكدت اهتمام
الوزارة بالتواجد في السوق الكينية التي تعتبر من أهم الأسواق الأفريقية، وأعربت عن
التطلع لأن يكون هذا المعرض فرصة لتغزو منتجات الإنتاج الحربي جميع أسواق دول
أفريقيا إيمانًا بأهمية التعاون بين دول القارة الأفريقية بما يعود بالنفع على
شعوبها.
وتعد مشاركة وزارة الإنتاج الحربي في هذا المعرض فرصة مهمة
لتبادل الخبرات الفنية والتكنولوجية والاطلاع على أحدث تكنولوجيات التصنيع
المستخدمة في الشركات الكينية والشركات من مختلف الدول المشاركة، كما تعد فرصة
مهمة للوزارة للبحث عن وكلاء لمنتجات الإنتاج الحربي في دولة كينيا والدول
المشاركة.
الجزار: محور المحمودية يرفع قيمة الأراضي المحيطة ويوفر
الأنشطة الحياتية
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات
العمرانية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اجتماعًا لمتابعة مشروع
تطوير محور المحمودية، بمحافظة الإسكندرية، بحضور اللواء أحمد العزازى، رئيس
الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، وممثلى الجهات المعنية بتنفيذ
المشروع.
وأوضح الجزار، أنه تم خلال الاجتماع، استعراض مخطط تطوير
الأراضى الواقعة بالنطاق التنموى لمحور المحمودية، وسبل استغلالها بالشكل الأمثل،
بما يوفر الأنشطة المختلفة (سكنية– تجارية– إدارية– وغيرها) لخدمة سكان محافظة
الإسكندرية، وإتاحة الفرص الاستثمارية المتنوعة، وكذا استعراض نقاط الربط بين محور
المحمودية، والمحاور والطرق المختلفة من أجل تيسير الحركة المرورية بالمحافظة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه تم خلال الاجتماع، تأكيد أهمية تطوير تقاطعى المطار، و14 مايو، والربط بمحور المحمودية، وتطوير مزلقانات
السكة الحديد (14 مايو– المطار– محرم بك)، كما قدم ممثل وزارة التموين نموذجين
لإقامة السوق البديلة لسوق الجملة بالإسكندرية، والتى سيتم إزالتها ضمن أعمال تطوير
محور المحمودية، حيث تبلغ مساحة المرحلة العاجلة لإقامة السوق 20 فدانًا، ومساحة
المرحلة الأولى 50 فدانًا.
وأكد الوزير، أن المشروع القومى لتطوير محور المحمودية، يُعد
محورًا تنمويًا سيغير الوجه الحضارى للمحافظة، وسيرفع من قيمة الأراضى بهذه
المنطقة، وإعادة استخدامها بشكل مختلف بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات التنمية،
كما يُعتبر المحور طريقًا موازيًا للكورنيش، وسيعمل على تسهيل الحركة والانسيابية
المرورية من خلال الربط العمودى مع الكورنيش.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أن طول مسار محور المحمودية يبلغ
نحو 21.6 كم، وتم زيادته 2 كم من جهة الشرق لإمكان ربطه مع الطريق الدولي الساحلي،
ليصبح طول المسار نحو 23 كم، ويضم 6: 8 حارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى
تخصيص حارة للأتوبيسات، لخدمة 4 أحياء، وهى (المنتزه أول، وشرق، ووسط، وغرب)،
ويتكون المشروع من 3 قطاعات، أولها القطاع المكشوف من تقاطع كوبري الطريق الدولي
وحتى تقاطع كوبري العوايد بطول 7.4 كم شرق محطة السيوف، والثاني القطاع الأوسط من
تقاطع كوبري العوايد وحتى بحيرة خلف المطار بطول 6.4 كم، أما القطاع الأخير فيمتد
من خلف المطار وحتى المصب بطول أكثر من 7.8 كم.
مساعد وزير التجارة: تنفيذ 13 مجمعا صناعيا جديدا:
أكد المهندس أحمد طه، مساعد وزير التجارة والصناعة لشئون
الصناعة، أن المناطق الصناعية تسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي من خلال جذب
الصناعات الحديثة، وخلق المزيد من فرص العمل. مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تنفذ
حاليًا 13 مجمعًا صناعيًا جديدًا للمساهمة في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد
وتحسين الإنتاجية.
وأوضح مساعد وزير التجارة والصناعة لشئون الصناعة، خلال كلمته
في الجلسة الخاصة بالمجمعات الصناعية المستدامة والتنمية الصناعية الصديقة للبيئة
في المناطق الحضرية، بالمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
(اليونيدو) 2019 في نسخته الثامنة عشر، والتي أقيمت مؤخرًا بأبو ظبي، أن المناطق
الصناعية الجديدة ستساعد على تعزيز الابتكار، وريادة الأعمال، وتحسين القدرة
التنافسية للقطاعات الصناعية، وربطها بسلاسل القيمة المضافة محليًا ودوليًا،
وزيادة مهارات وكفاءة القوى العاملة الصناعية المصرية من خلال شراكات محلية ودولية
وفقًا للمعايير الدولية مثل: "البرنامج الوطني لتنمية المهارات والتدريب على
التأهيل والتشغيل"، بالإضافة إلى تعزيز أهداف المسئولية المجتمعية، وتنفيذ
مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتقليل آثار التغيرات المناخية إلى جانب تحقيق تنمية
صناعية شاملة.
وأشار طه، إلى أهمية انضمام مصر ضمن برنامج شراكة الدول التابع
لمنظمة اليونيدو (PCP)، والذي يتناول سبل
النهوض بالصناعة المصرية ومنهج التنمية الشاملة والمستدامة، وخاصة تحسين الأداء
والمردود الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للمناطق والمجمعات الصناعية، وتنمية
الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وسلاسل القيمة والتجمعات الصناعية،
بالإضافة إلى الموضوعات الخاصة بتكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة والتكامل مع
أفريقيا.
