السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

حسام البدري.. البداية "عناد" والمصير "مجهول"

حسام البدري
حسام البدري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على الرغم من ابتعاده عن الترشيحات في البداية، ولكن شاءت الأقدار أن يعلن اتحاد الكرة، التعاقد مع حسام البدري، مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلفات للمكسيكي خافير أجيري، والذي فشل باقتدار مع الفراعنة، بعد الخروج المخزي للمنتخب الوطني من بطولة الأمم الأفريقية 2019، والتي أقيمت بمصر الصيف الماضي، من دور الـ16 على يد منتخب جنوب أفريقيا.
"البدري" جاء بعد تعثر المفاوضات في مراحلها النهائية مع إيهاب جلال، المرشح الأول لتدريب الفراعنة، وتفنن البدري منذ تولية المسئولية في اختراع الأزمات والمشكلات وتصفية الحسابات والعناد على حساب مصلحة المنتخب الوطني، فبعد أيام قليلة من تولية المسئولية، أثار البدري أزمة "شارة الكابتن"، ومنحها لـ"محمد صلاح"، في محاولة لمغازلة نجم ليفربول الإنجليزي، بعد غضب اللاعب من حجب صوت "اتحاد الكرة " في مسابقة أفضل لاعب في العالم لمشكلات إدارية في عهد المجلس الماضي، وليس للبدري ولا اتحاد الكرة الحالي دخل بها، ليشعل الغضب داخل اللاعبين، خاصة أن هناك عدة لاعبين أولي بشارة القيادة من صلاح، طبعا للنظام المتبع منذ قديم الأزل داخل المنتخب الوطني "الأقدمية"، قبل أن يعلن البدري تراجعه عن الفكرة واستمرار "فتحي" أحد اللاعبين القلائل الباقين من جيل العظماء.
ثم دخل البدري، في أزمة جديدة مع نادي بيراميدز، بعد قرار استبعاد لاعبيه من الانضمام للمعسكر، بعد تأخر انضامهم بقرار إداري من مجلس إدارة ناديهم، متمسكة بالأجندة الدولية، وبدلا من الحلول الودية، أصدر البدري "فرمان" باستبعاد اللاعبين، وهو القرار الذي في ظاهرة "الإنضباط" ولكن الحقيقة هي تصفية حسابات مع ممدوح عيد، المدير الرياضي لنادي بيراميدز، والمسئول على رحيل البدري من منصبة بالنادي قبل تولية مسئولية المنتخب بأيام قليلة.
"عناد البدري" كلف المنتخب حرمانه من جهود 7 لاعبين، كان المنتخب في حاجة ماسة لجهودهم خلال موقعه "كينيا" ومن ثم "جزر القمر"، وهو ما قد يزيد الأزمات خلال المرحلة المقبلة، في حال استمرار سير "البدري" على نفس النهج والمنوال، ويصبح المنتخب مهدد بالغياب عن بطولة الأمم الأفريقية 2021، خاصة أن فقدان أية نقطة خلال المرحلة المقبلة، قد تدخل المنتخب في النفق المظلم.