يعاني أحمد محمد الذي يبلغ من العمر الثلاثين، ويقيم في أسيوط مركز الغنايم، من ضيق المعيشة وعدم قدرته على علاج أخته الصغيرة ووالدته، ويقول «أحمد»: «لدى أخت صغيرة وهى مريضة ومصابة بالإعاقة، فضلا عن والدتى المسنة».
ويتابع «أحمد»: «حصلت على الثانوية العامة، ولم أستطع أن أكمل دراستى لظروفى المادية الصعبة، خاصة بعدما توفى أبى وأصبحت مسئولا عن أختى الصغيرة وأمى المريضة التى تحتاج علاجًا شهريًا بـ500 جنيه، فضلا عن إيجار الشقة، وعملت باليومية، وبعدها حدث خلاف بينى وبين صاحب العمل فطردنى، مما جعلنى أبحث عن عمل آخر، ولكنى لم أجد أى عمل».
ويضيف: «تركت العمل وطردت وبحثت ولم أجد فاقترضت ممن حولى، وأصبحت مديونا وغير قادر على سداد الإيجار ولا الإنفاق على علاج أختى وأمى». واختتم: «أمنيتى مشروع أسدد منه ديونى بدلا من الحبس وعلاج أمى المريضة، وأختى الصغيرة».