الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المحتجون يغلقون الجامعات ويخزنون أسلحة مع استمرار الفوضى في هونج كونج

جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحصن محتجون مناهضون للحكومة في عدة جامعات بأنحاء هونج كونج يوم الأربعاء مما ينذر بمزيد من المواجهات مع الشرطة التي تقول إن العنف في المدينة بلغ ”مستوى خطيرا جدا بل مهلكا“.
وقضى محتجون، أغلبهم طلاب شبان، معظم يوم الأربعاء وهم يقيمون الحواجز ويخزنون الطعام والأسلحة البدائية بينما عطلت مجموعات أخرى متنقلة من المحتجين الملثمين وسائل المواصلات والشركات في كثير من المناطق.
ومع حلول الليل تولى محتجون مراقبة الحواجز ونقاط التفتيش بأنحاء الجامعات وبدءوا ينظمون نومهم بدورات ليتسنى لهم مراقبة اقتراب أي من قوات الشرطة. لكن لم تقع اشتباكات بحرم الجامعات كالتي شوهدت في اليوم السابق.
ويحتج المتظاهرون في هونج كونج، منذ يونيو حزيران، على ما يقولون إنه تدخل بكين في الحريات المضمونة بموجب مبدأ ”دولة واحدة ونظامان“ المطبق في هونج كونج منذ عودتها، بعد انتهاء الاستعمار البريطاني، إلى حكم الصين في 1997 ويمنح حريات غير متاحة في البر الرئيسي.
وتنفي بكين التدخل في شئون هونج كونج وتتهم دولا غربية، بينها بريطانيا والولايات المتحدة، بتأجيج العنف.
وفي حي سنترال الخاص بالأعمال في قلب المدينة حاولت الشرطة مساء يوم الأربعاء إزالة حاجز على الطريق وتفريق محتجين كانوا يمنعون حركة المرور.
وعلى مقربة أغلق محتجون أيضا مدخل نفق يربط جزيرة هونج كونج بمنطقة كولون، وفقا لما أعلنته إدارة المواصلات بالمدينة.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء أغلق نحو ألف محتج الطرق في حي سنترال وقت الغداء. وحاول عشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب تفريق الحشود قرب البورصة وطرحوا بعض المحتجين أرضا وضربوهم بالهراوات.
وفي جامعة هونج كونج الصينية، اتهمت الشرطة المحتجين بإدارة ”مصنع أسلحة“ ينتج مئات من القنابل الحارقة التي يلقونها على الشرطة. وأُصيب كثيرون في اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومحتجين بهذه الجامعة يوم الثلاثاء.
وقال مكتب التعليم في هونج كونج يوم الأربعاء إنه سيتم تعليق الدراسة في جميع مدارس المدينة يوم الخميس لأسباب تتعلق بالمواصلات والسلامة.
أعلن المكتب ذلك في بيان، وحث المحتجين على وقف جميع أعمال العنف.
وأُغلقت بعض وسائل المواصلات والمدارس وكثير من الشركات بعد تصاعد العنف.