افتتح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور علي مصليحي، وزير التموين، وطه عجلان، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، اليوم الأربعاء، مدرسة "إيجيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية بالعبور.
حضر الافتتاح سفير اليابان في القاهرة، والدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، بحضور قيادات التعليم بوزارة التربية والتعليم، ومديرية التربية والتعليم بالقليوبية، عاطف سلامة وكيل مديرية التعليم بالقليوبية، وعلي جلال، مدير عام التعليم الصناعي بالقليوبية، والصادق السيد، مدير عام التعليم الفني بالقليوبية، وأشرف مصطفى شعبان، وكيل إدارة العبور، بمشاركة الفنانين غادة رجب ومدحت صالح وحمادة هلال.
وتعد "إيجيبت جولد"، أول مدرسة للتكنولوجية التطبيقية متخصصة في صناعة الحُلي والمجوهرات في مصر.
بدأت الاحتفالية بمشاركة جميع طلاب وطالبات المدرسة البالغ عددهم 200 طالبا وطالبة، ثم عزف السلام الجمهوري، وتقديم الحفل للإعلامي طارق علام، الذي أكد أن عمر المدرسة ليس أسابيع محددة بل هو 7000 سنة، وهي امتداد للتاريخ المصري، وتعبر عن الحِرف التي كادت أن تندثر، مطالبا بتعميم التجربة بكل محافظات الجمهورية.
وتهدف المدرسة، التي تتكون من 13 فصلا دراسيا، إلى إعداد أفضل خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلي والدولي بمجال تكنولوجيا صناعة الحُلي والمجوهرات، وذلك من خلال توفير العديد من المميزات لهم مثل البيئة التعليمية الممتازة على المستوى الدولي.
كما أن "إيجيبت جولد"، التي مدة الدراسة فيها 3 سنوات، هى نتاج تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وإحدى الشركات الخاصة والرائدة في مجال صناعة الذهب والماس، ومختلف أنواع المجوهرات على مستوى مصر، وستكون تلك المدرسة بمثابة منارة تفتح أبوابها للطلاب خريجي الصف الثالث الإعدادى للالتحاق بها.
ويتكون المنهج الدراسي المطبق بمدرسة "إيجيبت جولد" من 3 محاور دراسية أساسية، هي العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي بشركات ومصانع إيجيبت جولد.
وأدى طلاب مدرسة "إيجبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية للحلي والمجوهرات بالعبور، قَسَم المدرسة، والذي تضمن الولاء للعمل واكتساب المهارات لأن يصبح نافع لمجتمعه ونقل تلك الخبرات لأرض الواقع، وتقديم النفع لمصر في هذا المجال الذي كاد أنّ يوشك على الانقراض.
وفي هذا السياق، قال الحاج مصطفى نصار، رئيس مجلس إدارة شركة "إيجبت جولد"، أنه تربى في المهنة وعشقها عن والده، إلا أنّه وجد أنّ هذا المجال بالرغم من ريادة مصر به في العهد الفرعوني، إلا أن صناعة الحُلي أوشكت على الاندثار، ما دفعه لتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإنشاء مدرسة لتعليم صناعة الحُلي والمجوهرات، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على تحويل هذه المدرسة لأكاديمي.
