وصفت شيماء شحاتة، سكرتيرة الهيئة العليا لحزب الوفد، عيد الجهاد، بأنه فاتحة النهضة للشعب المصري ليعبر عن نفسه ويملك إرادته، مؤكدة أنه شرارة البدء لأكبر حركة شعبية في التاريخ حيث جمع الشعب المصري توكيلات من كل ربوع مصر لنصرة سعد زغلول.
وأضافت "شحاتة" أن ذكرى أحداث عيد الجهاد أسهمت بعد ذلك في أن يكون لمصر دستور تقره لجنة تمثل الشعب، بالإضافة إلى فتحه الباب لأكبر ثورة شعبية تعتبر الثورة الوحيدة في القرن الماضي التي امتزج فيها الهلال مع الصليب وتقدم المثل في الوحدة الوطنية والمواطنة لتكون الوحدة الوطنية من أهم الإنجازات التي قدمها سعد زغلول للعالم.
وأكدت أن هناك إيمانًا بقدرة الوفد على قيادة الشارع السياسي، ليكون محفزًا للدولة المصرية لحل مشكلات الإنسان والحفاظ على حقوقه، مشيرة إلى أن هناك تخطيطًا للمستقبل والتحرك للأمام، وذلك لامتلاك رؤية عصرية وتنظيم قادر على التواصل والتعبير الجيد الممتزج بآمال المواطنين وطموحاتهم نحو دولة المواطنة والتسامح والقانون والعلم والتنمية للشعب المصري.