قال الدكتور القس ثروت قادس رئيس مجلس ادارة الأكاديمية الدولية للحوار بسنودس النيل الإنجيلي بمصر، إنني سعيد بالفرصة الذهبية في هذا الوقت والعصر بالمشاركة بندوة "مصر المستقبل .. مصر ٢٠٣٠" وأؤكد أننا نعيش العصر الذهبي في مصر، وهو أن نعيش معًا ونفكر معًا ونعمل معا.
وأضاف قادس خلال كلمة ألقاها منذ قليل، يجب علي المصريين بالخارج أن يكون لديهم فهم حقيقي للمواطنة قبل أن نتحدث عن ماذا نفعل.
وتابع أن المواطنة هي أن نعيش مع بعض، وأنا أعيش في ألمانيا منذ ٥٢ سنة ولكن المولد الأساسي والموطن الحقيقي لي هي أنني صعيدي من ملوي محافظة المنيا ، أي لدي انتماء لمصر لأنني مولود في مصر ، كما لدي انتماء لألمانيا لأنها غيرت أمورا كثيرة في حياتي ولكن الأصل هو الأساس من حيث التكوين والفكر.
وأكد على دوره في الربط بين علمه وما توصل إليه في ألمانيا والاستفادة به في موطنه الأصلي وهي مصر.
واستطرد قادس: إننا كمسيحيين مصريين نعيش العصر الذهبي للمسيحية في مصر، ونرى ذلك في إنشاء أكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط بجوار أكبر مسجد أيضا، فنرى ونؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرسخ على تحقيق مبدأ المواطنة الحقيقية.
وأضاف أن حقوق الإنسان هو أن نعيش ونحن نعيش معًا بالفعل، ومن حقوق الإنسان أيضا ان يعطي الإنسان حق الحياة، وأين حقوق الإنسان ممن يهددون الإنسان محاولين الاعتداء عليه أو قتله؟
وتابع: نحن في مصر نعيش في العصر الذهبي أيضا في إعطاء الإنسان المصري حقوقه وهذا ما نعيشه الآن في مصر.
وكشف قادس أنه قام بإنشاء أول أكاديمية دولية للحوار لكشف الحقيقة للغرب من خلال استقبال وفود غربية وأجنبية وعربية لمشاهدة العلاقات الحقيقية والحرية التي يعيشها الإنسان المصري أيا أن كان دينه أو لونه أو جنسه، مضيفا أن دور الأكاديمية هو تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر وعن علاقة المسيحيين بالمسلمين وتوضيح الإسلام الحقيقي.
واختتم قائلا نحن نعيش معا ونفكر معًا من أجل الوطن مصر وأوروبا.
