الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

باحثون يطالبون باستغلال التراث الثقافي الأفريقي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت ظهر اليوم جلسة بحثية مهمة بعنوان "الثورة الرقمية وحفظ التراث الثقافي الإفريقي"، استكمالا لفعاليات اليوم الأول من الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية في عالم متغير
تحدث الباحث تامر أبو الخير خلال الجلسة عن التراث الأفريقي واصفا إياه بالكنز الهائل، كونه يعبر عن حضارات متعددة ولغات مختلفة، بالإضافة لتعرض قارة أفريقيا لموجات من الاحتلال الأوربي المختلف من روماني وهولندي وبريطاني وغيره، مما كان له أكبر الأثر في تنوع التراث الثقافي المادي وغير المادي
وعن الأرشيف وتطوره قال أبو الخير بأن تطوره يعد ركنا أساسيا في كافة الحضارات،مضيفا أن الأرشيفات ساهمت بشكل كبير في حفظ التراث وسجلات الحضارة الأفريقية ونقلها في السجلات الأفريقية المحفوظة في أوروبا. 
كما تحدث عن ضرورة الحاجة إلى أرشيف متخصص في التراث الثقافي الأفريقي ومدي تأثير فعل ذلك على الحياة الثقافية بكافة جوانبها.
من جانبه تحدث الدكتور ديكسون آدوم عن التوثيق الرقمي للمعلومات الأصلية حيث قال إنها تحمل كثيرا من النظرات النفسية الثاقبة التي لها دورا كبيرا في تطور الأفريقيين الثقافي والاجتماعي والأخلاقي وأوضح ادوم ان الأمثال الشعبية من أكثر أشكال الفلكور انتشارا، كما تعد من أهم الوسائل التعليمية التي تنقل القيم الخاصة بالمجتمع الأفريقي عبر الأجيال وعن الثورة الرقمية وتأثيرها في تشكيل الوعي الأفريقي في كينيا 
ووصفت الباحثة عبير الفقي الثورة الرقمية بأنها مؤثرة في دورها في التوعية المجتمعية في أفريقيا بوجه عام وفي كينيا خاصة، إذا تعد كينيا لاعبا رئيسيا في شرق أفريقيا فهي مركز حيوي للاتصالات.
وأضافت بأن كينيا خلال العقد الماضي زيادة كبيرة في اعتماد واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا سيما الهواتف المحمولة، حيث ازداد عدد عدد مشتركي الهاتف المحمول في كينيا عن أعداد مستخدمي الإنترنت ومستخدمي الهواتف الثابتة لسهولة استخدامه، لذا أقيمت عدة مبادرات أسهمت في تيسير تلقى الخدمات وكذلك توعية المواطنين بحقوقهم وتلقى الشكاوي من سوء الخدمات المقدمة إليهم، كذلك المساعدة في إيجاد فرص عمل لهم، وقد استشهدت بمبادرة "كما يوشهايدي" وهي كما وصفت من أهم المبادرات التي اعتمدت على الجانب التكنولوجي في توعية المواطن الكيني وتوفير المعلومات المستهدفة.
وتناولت الباحثة هنريتا أمو الحديث عن التلاشي التدريجي للقيم الثقافية لدي النساء "الحوامل" النيجيريات وسعيهم في مسايرة التيار السائد في الوصول لأعلى نسبة مشاهدة على وسائل السوشيال المختلفة والذي ينادي بتصوير الحوامل وعرضها. إذا كانت فترة الحمل في نيجيريا قبل مرحلة المعاصرة تعد مرحلة مقدسة.
وأضافت بأن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى عبور الأفكار والثقافات والمعلَومات وغيرها للحدود الملموسة للبلدان.