الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تصاعد التوتر بين إسرائيل وغزة بعد اغتيال أبرز قادة "حركة الجهاد"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت إسرائيل في بيان، الثلاثاء، أنها اغتالت بهاء أبو العطا، أبرز قادة "حركة الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: إنه شن ضربة جوية، ضمن عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ضد مبنى كان أبو عطا موجودا بداخله هو وزوجته.
واتهم الجيش الإسرائيلي، أبو العطا بالوقوف خلف معظم أنشطة الجهاد في غزة وبأنه كان بمثابة "قنبلة موقوتة". مشيرا إلى أنه قاد وشارك بشكل مباشر في الهجمات ومحاولات لضرب المستوطنين والجنود في مواقع مختلفة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والنار من القناصة وإطلاق الحوامات وغيرها.
لكنه أكد ايضا أن إسرائيل لا تعتزم العودة إلى ممارسة سياسة قتل القياديين في غزة، لكن العملية جاءت لإحباط اعتداء مرتقب على إسرائيل، حسب المتحدث باسم جيش الاحتلال يوناثان كورينكوس
وأشار جيش الاحتلال إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو صادق على تنفيذ العملية.
على الجانب الأخر صرح مصدر طبي سوري فجر الثلاثاء بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل قيادي بحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في دمشق. وأشار المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن حصيلة ضحايا القصف هذه أولية.
وقالت مصادر أمنية إن "ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار دمرت مبنى سكني من ثلاثة طوابق في منطقة المزة غرب العاصمة السورية دمشق". ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب في أضرار لعشرات السيارات والمباني القريبة.
من جانبها أكدت حركة الجهاد مقتل المسئول العسكري في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بهاء أبو العطا وزوجته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. كما أعلنت استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق، وأوضحت أن هذا أدى لمقتل أحد أبنائه.
وردا على ذلك أطلقت المقاومة الفلسطينية عددا كبيرا من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، جوناثان كونريكوس، للصحفيين في اتصال هاتفي "هناك نيران كثيفة".
وسقطت صواريخ في جنوب إسرائيل ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في المدينة الساحلية، وفق "فرانس برس".
وطلب جيش الاحتلال من الموظفين "غير الأساسيين" في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما أمر المدارس والجامعات بأن تبقى مغلقة وحظر التجمعات العامة.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن أكثر من مليون تلميذ وطالب تغيبوا عن الدراسة، الثلاثاء.
وفي قطاع غزة، تم تعليق عمل كافة المؤسسات التعليمية والبنوك.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل "سريع وتام" بعد اشتداد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة على وقع الغارات الجوية وعمليات إطلاق الصواريخ بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني في بيان أن وقف التصعيد "ضروري الآن، مشددة على أن "إطلاق الصواريخ على المدنيين غير مقبول إطلاقا ويجب أن يتوقف فورا".
فيما عبر المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف عن قلق موسكو لتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، ودعا الطرفين إلى التهدئة.
وقال بيسكوف: "يثير قلقنا التصعيد الجديد ونمو التوتر في المنطقة. موسكو تدعو كل الأطراف إلى التهدئة وحل كل القضايا بالوسائل السياسية الدبلوماسية فقط".